مؤسسة جبهة التحرير الوطني تكرم أبطال العالم العسكريين رشيد مخلوفي وزملاؤه وزوجاتهم يستفيدون من تكفل تام لأداء فريضة الحج

نظمت مؤسسة جبهة التحرير الوطني، سهرة أول أمس، بالنادي العسكري ببني مسوس، حفل تكريم على شرف المنتخب الجزائري العسكري الفائز بكأس العالم التي جرت في مدينة ريو دو جانيرو البرازيلية.
تسلم اللاعبون هدايا رمزية من طرف رئيس المؤسسة، رشيد مخلوفي، ولاعبي منتخب جبهة التحرير الوطني، بحضور وزير الشباب والرياضة الحالي، الهاشمي جيار، وأيضا وزراء الشباب والرياضة السابقين، ومدير الرياضة في وزارة الدفاع، العميد مقداد بن زيان. وفي مداخلته، حيا مخلوفي، أبطال العالم، كما سلمهم صحنا، قال بشأنه مخلوفي، إنه يحمل معنى كبيرا بالنسبة لمنتخب جبهة التحرير الوطني، وهو الصحن الذي رسمت عليه الراية الوطنية، وكتب فيه اسم منتخب جبهة التحرير الوطني. وأوضح مخلوفي أن الصحن يمثل جسر التواصل بين الجيل الذي كان يمثل منتخب جبهة التحرير الوطني والمنتخب العسكري الحالي الذي شرف الجزائر، حسبه. ولم يتردد مخلوفي، في رده على سؤال ''الخبر''، حول ما تمثله كأس العالم بالنسبة له، القول إنه يمثل إنجاز عام ,1975 عندما توجت الجزائر بالميدالية الذهبية في الألعاب المتوسطية التي جرت بالجزائر، فيما اعتبر العميد مقداد، أن التتويج بكأس العالم في كرة القدم يؤكد الاستفاقة التي تعرفها الرياضة العسكرية الجزائرية عالميا.
من جانب آخر، علمت ''الخبر''، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وافق على منح هدية إلى لاعبي منتخب جبهة التحرير الوطني، تتمثل في إقامة بالمملكة العربية السعودية، لأداء مناسك الحج هذا الموسم رفقة زوجاتهم.
وتشمل المبادرة 14 لاعبا ممن لا يزالون على قيد الحياة، وهؤلاء يمثلون نصف اللاعبين الذين رفعوا راية المنتخب الجزائري في أعقاب اندلاع الثورة المسلحة، ووقتها سجل الفريق 350 هدفا في 83 مقابلة، مثلما أكد مخلوفي.