أكد مسؤول شركة “ساغا” للفنون المطبعية الجزائرية، الفرنسي جاربي، أن إقامة أي مشروع صناعي جزائري 100بالمائة، مشروط بتكوين الكفاءات وتخصص المؤسسات الصغيرة في الصناعات الخفيفة التي تموّن الصناعات الثقيلة.وقال ذات المسؤول إن سياسة الحكومة الجزائرية الرامية إلى تحقيق استثمارات صناعية، على غرار صناعة السيارات، لن تتحقق إلا بتجسيد مشاريع أولية تهتم بالصناعات الخفيفة، تقوم بها مؤسسات مصغرة، بحيث يتم تصنيع قطع الغيار وكل اللواحق والتجهيزات الخاصة بتركيب السيارات، وحينها ستتمكن الجزائر من صناعة منتوج محلي بكفاءة محلية محضة “تكون فيها الخبرة الأجنبية طرفا علميا لا عمليا”، منبها إلى ضرورة العودة إلى مخططات السبعينيات، خلال فترة الصناعات الثقيلة التي أقامتها الجزائر، على غرار مركب الحجار. لكن يضيف جاربي “لم تكن هناك متابعة تكنولوجية لتطوير هذه الصناعات، ولو في مجال الحلويات التي كانت تنتجها الجزائر بخبرة تركية”.وخلال ندوة صحفية انعقدت أمس بمقر الغرفة التجارية الجزائرية الألمانية، بمناسبة إقامة صالوني البلاستيك والطباعة والتغليف المقررين في ماي المقبل، دعا جاربي، وهو مدير مؤسسة “ساغا” للطباعة والتغليف، كل الفاعلين في القطاع إلى المشاركة بقوة في الطبعة الثانية للصالون المبرمج بقصر المعارض الصنوبر البحري بين 3 و5 ماي المقبل. وفي المقابل دعت المستشارة التجارية على مستوى سفارة النمسا، ستراكا إلريك، كل المؤسسات النمساوية الـ12 المشاركة في فعاليات الطبعة الأولى لصالون “بلاست الجزائر” لعتاد البلاستيك، وذلك من 2 إلى 4 ماي بفندق الهيلتون، لبحث فرص الشراكة الصناعية مع الجزائريين لكسب حصة من السوق الوطنية، بما أن النمسا رائدة في هذا المجال وتسعى لنقل التكنولوجيا إلى الجزائر “البلد الذي وضع مؤخرا في اهتماماته الصناعات البلاستيكية كبدائل استثمارية بيئية”، وذاك ما أشار إليه مدير مؤسسة “أتي بي” لتسويق الأوراق والكارتون ذات النوعية الأصلية، حيث أكد على أنه يستورد من النمسا ويتعامل مع شركاء نزهاء في هذا المجال. عبدو.ج
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/04/2010
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com