مؤسسات بلا هوية

 يضيع كثير من المواطنين في البحث عن مؤسسات من المفترض أنها في خدمتهم ويسهل الوصول إليها، والسبب أن تلك المؤسسات لا تحمل أي إشارة تدل عليها ولا ترفع حتى الراية الوطنية مثل ما ينص عليه القانون، كما هو الحال بالنسبة لمؤسسة تسيير رياض الأطفال بالمدنية خاصة أنها تقع وسط حي سكني يصعب الوصول إليه. فلا بد أن هناك حلا وسطا بين مؤسسات الدولة التي تضع إشارات ضخمة في مداخلها تشوه المحيط العام والمؤسسات التي تبقى بلا هوية وكأنها تعمل في سرية. نسخة للطباعة