مؤرخون في الذكرى الـ 74 لميلاد “حزب الشعب” يؤكدون “الأفالان مسؤول عن تزييف تاريخ الثورة وحان الوقت لإبراز الحقائق”

حمل، أمس، المؤرخون المشاركون في ندوة حول الذكرى الـ 74 لإحياء حزب الشعب الجزائري والمنظمة السرية، التي نظمت بالعاصمة، حزب جبهة التحرير الوطني مسؤولية تزييف الحقائق الثورية وإيصالها إلى جيل اليوم محرفة وناقصة، وأكدوا أنه حان الوقت لإبراز الحقائق وإعادة تصحيح التاريخ الثوري بانتصاراته وإخفاقاته، مع إعادة كتاباته حفاظا على قداسة الذاكرة الوطنية. وأجمع المتدخلون من مجاهدين وأنصار حزب الشعب، إلى جانب باحثين ومؤرخين في الحركة الثورية، على أن الجيل الجديد من أبناء الجزائر لايزال يجهل الكثير عن حقائق ثورة التحرير المجيدة، وقال المؤرخ بلعيد رابح، إن تلقين الوقائع التاريخية المزيفة مسؤولية يتحملها حزب جبهة التحرير الوطني، باعتباره الحزب الذي سير شؤون البلاد بعد الاستقلال، مضيفا أن تزييف الوقائع التاريخية لم تشمل الثورة التحريرية فقط، بل طال بعض جوانب الحركة الوطنية قبل اندلاع الثورة التحريرية وكذا المنظمة السرية. ودعا العديد من المجاهدين إلى ضرورة إعادة كتابة التاريخ الثوري بانتصاراته وإخفاقاته، بكل موضوعية وبعيدا عن الذاتية، ولن يكون ذلك إلا من طرف مختصين. رشيد. ح