الجزائر

مؤتمر تيليكوم العالمي 2011 بسويسرا‏التجربة الجزائرية تعرض لأول مرة



 

بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ببرقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عبر له فيها عن أصدق التعازي وأخلص المواساة إثر وفاة أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود.
وجاء في برقية التعزية: ''تلقيت بتأثر بالغ نبأ انتقال المغفور له أخيكم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود إلى رحمة ربه وعفوه ورضوانه''.
وعلى إثر هذا المصاب الجلل -يضيف الرئيس بوتفليقة - أعرب لكم باسمي الخاص وباسم الشعب الجزائري ومن خلالكم إلى أبناء وبنات الفقيد وكافة أفراد الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي الشقيق عن أصدق التعازي وأخلص المواساة داعيا الكريم الذي وسعت رحمته كل شيء أن يتقبله قبولا حسنا في جنات النعيم وأن ينزله منزلا مباركا بين الصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا''.
واستطرد رئيس الدولة قائلا: ''كما أسأله تعالى أن يلهمكم وإخوانه وجميع أفراد الأسرة المالكة جميل الصبر والسلوان وأن يعظم أجركم ويحسن عزاءكم ويبدلكم بمحبتكم له في الملإ الأدنى صبرا على فراقه لكم إلى الملإ الأعلى وإنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب''.
وأضاف رئيس الجمهورية في برقيته بأن ''سلطان الخير'' و''يمين الخير'' و''الأمير المبتسم'' و''أبو الضعفاء'' هي ألقاب محبة صافية وتقدير كبير ممن نالهم خيره وأدركهم عطاؤه وأسرتهم ابتسامته وأنقذتهم نجدته وبلغتهم مكرمته وهي أعمال وإنجازات وعطاء للدين والوطن والأمة واستجابة لأمر الله بعمارة الدنيا وإحسان العمل فيها وشهادة على خيريته وإنسانيته وطيب عنصره''.
''لقد كان فقيدنا يرحمه الله -كما جاء في برقية تعزية الرئيس بوتفيلقة- رجل دولة كيف لا وهو من نشأ في أحضان والده المؤسس، حيث صقلته السياسة وحنكته التجارب فتولى منذ نعومة أظافره أمر شعبه من مواقع مختلفة إلى أن انتهى به المطاف وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع والطيران ومفتشا عاما فشهدت كل هذه القطاعات في عهده نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ المملكة''.
وخلص رئيس الجمهورية قائلا مخاطبا العاهل السعودي: ''أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين لا يسعني في هذا المقام إلا أن أشاطركم الأسى وأن أسترجع معكم البشارة التي وعدنا بها الرحمن في قوله ''وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون''.
وكان ولي العهد السعودي سلطان بن عبد العزيز قد انتقل إلى الرفيق الأعلى أول أمس، بعد معاناة مع عدة أمراض بأحد المستشفيات الأمريكية عن عمر يناهز83 عاما.
وشغل السلطان بن عبد العزيز منصب وزير الدفاع منذ عام 1963 قبل أن ينسحب من الحياة السياسية سنة 2008 بسبب وضعه الصحي المتأزم والذي تطلب نقله إلى الخارج لتلقي العلاج وقضاء فترات نقاهة طويلة بين الولايات المتحدة والمغرب.
وعلى إثر وفاة ولي العهد السعودي فإنه من المقرر أن يتم اختيار ولي العهد المقبل من قبل مجلس مصغر للعائلة الملكية في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المملكة. ومن المتوقع أن يقع الاختيار على الأمير نايف بن عبد العزيز البالغ من العمر 78 عاما الذي يشغل منصب وزير الداخلية والأخ غير الشقيق للملك عبد الله.
وبدأ الفقيد حياته السياسة عام 1947 حاكما للعاصمة الرياض وهو لم يتجاوز سن التاسعة عشر قبل أن يتولى عام 1982 منصب النائب الثاني لمجلس الوزراء ثم نائب رئيس المجلس إثر وفاة والده الملك فهد عام 2005 وتولى آخاه غير الشقيق الملك عبد الله مقاليد الحكم في المملكة السعودية.
ساهم بشكل فعال في تطوير القوات المسلحة السعودية عندما كان وزيرا للدفاع، حيث أبرم عدة اتفاقيات لشراء الأسلحة من الولايات المتحدة وبريطانيا. ولكن اسمه اقترن بصفقة السلاح المعروفة باسم صفقة ''اليمامة'' بقيمة 40 مليار دولار مع بريطانيا ثمانينيات القرن الماضي.

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم، أمس، بالجزائر العاصمة، أن حزبه مع توسيع تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة، مبرزا قدرته (الحزب) على ''تقديم مترشحات في كامل بلديات الوطن''.(وأ)
وقال السيد بلخادم خلال لقاء حول ''الشباب والعمل السياسي'' من تنظيم أمانة الجزائر العاصمة للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية أن الحزب ''مع نسبة الـ30 بالمائة الخاصة بتمثيل المرأة في المجالس المنتخبة البلدية والولائية والوطنية''، مضيفا أن حزبه يقترح ''تعميم'' مشاركة المرأة في كل المجالس الشعبية البلدية حتى تلك الصغيرة التي بها عدد سكان يقل عن 10 آلاف نسمة''.
بخصوص مشاركة المرأة في المجالس الشعبية الولائية والوطنية (البرلمان) قال الأمين العام للحزب بأن المشكل ''غير مطروح لأن نسبة الـ30 بالمائة التي جاء بها القانون قد تم قبولها من طرف الجميع''.
وتابع الأمين العام للحزب متطرقا الى مشروع القانون المتعلق بتمثيل المرأة في المجالس المنتخبة أن الصعوبة ''ليست في المبدأ ولا في النسبة'' التي حددت بالثلث وإنما في ''آلية'' تجسيدها.
وأضاف في هذا الشأن أنه ''عندما يقر البرلمان هذا القانون بهذه النسبة ويجد الآلية التي تسمح بأن تكون المراة ممثلة عندها يكون حزب جبهة التحرير الوطني أول من يسعد برؤية المرأة وهي تسترجع جزءا من فضائها في الحياة السياسية''.
من جهة أخرى دعا السيد بلخادم الى ضرورة ''محاربة''السلوكات المعرقلة لانخراط الشباب في الحزب، مشيرا إلى أن العديد من الناس ''يريدون الانخراط غير أنهم يجدون مشاكل في طريقهم''.
وأكد في هذا الشأن ''قناعة'' الحزب بأنه ''لا يمكن التوجه قدما نحو المستقبل دون أن يكون للشباب نساء ورجالا مكانة في الحزب سيما عندما يتوفرون على معايير ''الكفاءة والنزاهة والالتزام''.
 
 
حذرت سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية من استعمال الهواتف النقالة التي لا تحمل علامة ''معتمد من قبل سلطة الضبط للبريد والاتصالات'' لأنها قد تشكل خطرا على الصحة والبيئة.
علما أنه خلال السنة الجارية تم اعتماد 74 نوعا من الهواتف لأكبر العلامات المتواجدة بالسوق الجزائرية مقابل اعتماد 167 علامة سنة 2010 . غير أن سلطة الضبط لم تتمكن من تغطية كل سوق الهاتف النقال بسبب ارتفاع حالات إدخال هواتف نقالة بشكل غير قانوني للتراب الوطني.
أوضح مسؤول خلية الإعلام والاتصال بسلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية السيد فيصل مجاهد قائلا ''ندعو مستعملي الهواتف النقالة إلى التحلي باليقظة من خلال التأكد قبل شراء جهاز هاتف نقال من انه يحمل علامة لجنة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية التي تشكل ضمانا لمطابقة الجهاز للمعايير الدولية في مجال الصحة والأمن''.
وأشار المتحدث إلى أنه خلافا للهواتف التي تم إدخالها بطريقة غير قانونية للجزائر وبيعت في السوق الموازية، تخضع الهواتف المعتمدة من قبل لجنة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية لـ''سلسلة من التجارب'' للتأكد من استجابتها للمتطلبات الضرورية المطبقة على المستوى العالمي في مجال صحة وأمن المستعملين، المطابقة الكهربائية المغناطيسية والاستعمال الجيد للطيف الإشعاعي الكهربائي.

دعت حركة مجتمع السلم على لسان رئيسها السيد أبو جرة سلطاني، أمس السبت، إلى ضرورة إضفاء طابع ''الشمولية والجدية والعمق'' على الإصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية من أجل إنجاحها وجعلها تساهم في تحسين أوضاع المجتمع.
وأوضح السيد سلطاني في الجلسة الختامية للملتقى الوطني حول ''الإصلاحات: الواقع والآفاق'' الذي نظمته حركة مجتمع السلم أن مواقف الحركة من الإصلاحات ''واضحة'' وهي ''التأكيد على شمولية وجدية وعمق هذه الإصلاحات وضرورة ارتباطها بالرخاء الاجتماعي''.
ودعا إلى استغلال ما تبقى من الوقت ''للذهاب بالإصلاحات إلى مداها'' محذرا في ذات السياق من ''تحزيب الإصلاحات ومن التداعيات التي قد تنجر عن ذلكز.
وأضاف السيد سلطاني أن حركته ''لا تريد أن ترافق الإصلاحات بل ترغب أن تكون طرفا فاعلا فيها''، مشيرا إلى وجود ''إرادة سياسية عازمة على الذهاب بعيدا بهذه الإصلاحات'' غير أن النقاش السياسي -كما قال- ''انحرف عن مساره وتحول إلى إجراءات تقنية بحتة''.
وأكد السيد سلطاني أن سنة 2012 ستكون ''مرحلة مفصلية'' و''منعطفا حاسما'' في مسار الإصلاحات السياسية داعيا إلى ضرورة مراجعة ''منهجية'' هذه الإصلاحات للوصول إلى ''بناء مؤسسات قوية'' و''تكريس مبدأ الفصل بين السلطات والتداول على السلطة''.
وبخصوص مشاركة المرأة في المجالس المنتخبة جدد السيد سلطاني موقف حركته الرافض لمبدإ المحاصصة (30 بالمائة) قائلا: ''نحن ضد إدارة ترفض المحاصصة بالتعيين وتريد فرضها على الأحزاب عن طريق الانتخاب''.
 
 
سيتنقل وفد برئاسة وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال السيد موسى بن حمادي، غدا، إلى سويسرا، للمشاركة، لأول مرة، في معرض ومؤتمر تيليكوم العالمي المزمع تنظيمه في الفترة الممتدة من 24 إلى 27 أكتوبر الجاري بجنيف، حيث خصص جناح لعرض التجربة الجزائرية في مجال سوق الاتصالات ومختلف البرامج والمشاريع المسجلة خلال الخماسي الجاري، وسيكون المعرض فرصة للبحث عن شركاء للتزود بالتجهيزات الحديثة خاصة وأن الجزائر على عتبة التحول إلى الجيل الثالث في الهاتف النقال.
ويشير بيان للوزارة إلى أن الجزائر ستشارك إلى جانب العديد من الدول التي ستكون ممثلة بأكبر الفاعلين في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، حيث سيضم المعرض أكثر من 234 جناحا لعرض الخبرات وآخر الابتكارات والإبداعات المتعلقة بالحلول التكنولوجية والمعلوماتية في مجال شبكات الاتصال لصالح الأفراد والمؤسسات.
ويرتقب أن يترأس السيد موسى بن حمادي الوفد الذي سيمثل الجزائر والذي سيكون ممثلا بمجموعة من الإطارات ومسيري خدمات الاتصالات، بالإضافة إلى مشاركة كل من مجمع اتصالات الجزائر، بريد الجزائر، موبيليس للهاتف النقال إلى جانب وكالة الفضاء الجزائرية، وسيسعى المشاركون الجزائريون إلى البحث عن أحسن الحلول التي تتماشي ومشاريع القطاع خاصة تلك المتعلقة بالحكومة الإلكترونية والمجتمع المعلوماتي، بالإضافة إلى البحث عن ممونين للنهائيات تحسبا لإطلاق الجيل الثالث من الهاتف النقال مع نهاية السنة.
من جهتها، ستجد وكالة الفضاء الجزائرية فرصة لمقارنة الخدمات التي تقدمها مع تلك التي تقدمها كبريات الوكالات العالمية، مع تفعيل مشروع الساتل الجديد الذي سيتم إطلاقه مستقبلا لتحسين خدمات الاتصالات ''الكوم ,''1 وسيستغل الوزير فرصة الزيارة لعرض خدمات حظيرة التكنولوجيات للمدينة الجديدة سيدي عبد الله بغرض استقطاب اكبر الفاعلين في مجال التكنولوجيات الحديثة وتعريفهم بفرص الاستثمار بالجزائر والمشاريع الكبرى المقترحة على الشراكة.
وبخصوص المعرض الذي تشارك فيه الجزائر لأول مرة فيعد فضاء لتبادل الخبرات وعقد الصفقات الكبرى في مجال تطوير الحلول وخدمات تكنولوجيات الإعلام والاتصال وهو ما يعتبر فرصة للجزائر لإيجاد شركاء لتنفيذ مجموعة من المشاريع المتوقفة، وحسب مصادر من الوزارة فسيتم الاطلاع على تجارب الدول المشاركة في إدخال التكنولوجيات الحديثة في مجال التدريس وهو ما سيساهم في تفعيل مشروع ''أسرتك ''2 المجمد منذ عدة سنوات، حيث تحدث الوزير عن دراسة تحضر بالتنسيق مع وزارة التربية لتحديد الطلبات والاتفاق على طريقة عمل تسمح بتوفير حواسيب محمولة وحلول تكنولوجية تسمح للتلاميذ والأساتذة بالاتصال عبر الانترنت وإرسال الواجبات عبر الشبكة العنكبوتية، وهو نفس المشروع الذي أبدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اهتمامها به بغرض مساعدة طلبة الجامعات على الحصول على أجهزة حاسوب محمول، وربط الجامعات والإقامات الجامعية بشبكة الانترنت ذات التدفق العالي ''ويفي''.
ومن بين أهم الملفات التي سيحملها إطارات الوزارة ملف مجتمع المعلوماتية، الحكومة الإلكترونية، التجارة الإلكترونية، جواز السفر الإلكتروني وبطاقة التعريف البيومترية، حيث سيتم الاطلاع على المعارف والخبرات المقترحة من طرف العارضين الذين يمثلون أكبر الشركات العالمية في مجال الحلول والبرامج، على أن يعود الوفد حاملا مجموعة من الاقتراحات التي من شأنها تفعيل العديد من المشاريع المتأخرة ولم لا إيجاد مؤسسات لمرافقة المشاريع من خلال توفير المسايرة التقنية والتجهيزات اللازمة.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)