الجزائر

مؤامرة في بيت "الخضر" بزعامة منصوري وبريسكي...والضحية نغيز


مؤامرة في بيت
تفطّن رئيس الإتحادية الجزائري لكرة القدم محمد روراوة إلى وجود مؤامرة في بيت المنتخب الجزائري هدفها ضرب مساعد الناخب الوطني نبيل نغيز، حيث يرى أن الأخير تعرّض إلى "مؤامرة محكمة" لم يشارك فيها النّاخب الوطني، لكن كان الهدف منها إبعاد نغيز عن موقع القرار وجعل دوره "شكليا"، وهو ما حصل.المؤامرة وحسب موقع "الهداف" من صنع بريسكي مسؤول الإحصائيات والفيديو في المنتخب الوطني، وبتواطؤ من منصوري الذي يفترض أنه مناجير للمنتخب وليس مدربا مساعدا، وكذلك المحضر البّدني "ڤيوم ماري"، إذ تحالف عليه هؤلاء وتقرّبوا من النّاخب الوطني بشكل أبقى نغيز معزولا.ذات المصدر قال أنه وعلى الرغم من مؤهلات التقني الجزائري ومستواه إلا أنّ دوره في الحصص التدريبية في غينيا الاستوائية كان هامشيا للغاية، كما أنّ المدرب لم يكن يتبادل معه وجهات النظر خلال المباريات، وهو ما لاحظه روراوة ودفعه لتقصّي الحقائق.وقال كاتب المقال أنّ "صلاحيات يزيد منصوري ستقلّص في المستقبل القريب، لأنّ روراوة من البداية كان يعارض تعيينه في منصب مدرب مساعد ويرى أنّه في الأصل مكلّف بمعاينة اللاعبين المحترفين وشغل منصب مناجير المنتخب، غير أنّ كريستيان ڤوركوف كان يرى الأمور من منظور آخر، بدليل أنّه وضع كل ثقته في منصوري ليكون مساعده الأول ومستشاره. منصوري إذن سيبقى في العارضة الفنية ل "الخضر" – وهو ما يريده المدرب – لكن سيكون قبله نغيز الذي سيكون المساعد الأول فعليا وليس بالكلام".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)