تحاول هذه الدراسة إبراز أن النفحة المأساوية قد تتجلى في كل ظرف وفي كل نوع أدبي متجاوزة بذلك المسرحية إلى القصيدة الغنائية، وهو ما يجعل الحس المأساوي مشاعا إنساني يثبت أن المأساوية حقيقة تشترك فيها الإنسانية بشرقها وغربها، كما تقف هذه الدراسة أمام معاناة الأنا الشعرية في شعر أبي الحسن الحصري القيرواني الضرير لتجربة موت الابن وعدم اكتفائه بالمعاناة السلبية، وتأكيده على مواجهة قدره ونفي الاصطبار ورفض العزاء وتحريم الصبر
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/11/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - رضوان جنيدي
المصدر : مجلة إشكالات في اللغة و الأدب Volume 1, Numéro 1, Pages 124-143