الجزائر

مأدبة الضواري



هل قدر العالم العربي أن يعيش في التوترات المستمرة ..وهل أفاق الحلول السياسية لمعضلاته ستظل أرقاما في صالونات الدول الكبرى .. تساؤلات يطرحها أي متتبع للشأن العربي وناحب على أيامه الخوالي أين كانت الأمة العربية تصد وتقاوم وتطرح الحلول وتقف الند للند لكل عملاق مهما كانت أرجله من طين أو فولاذ.حال العالم العربي لا يسر لا لناظر أو لكاتب أو لمحلل. فلقد تحولت يومياته مواد دسمة للبلاطوهات الإعلامية الأجنبية والداخلية.. تحليلات واستقراءات غير بريئة من لدن "أبطال الساسة" يغدون ويصولون ويتفيقهون بتبجح وتحذلق غايته الاستقواء على الشعوب العربية المكلومة سياسيا والمنهكة اقتصاديا لتزيدها الطامة الكبرى تشظيا في المواقف وكأني بكل بلد يعيش في عالمه الخاص به..
القصعة العربية روادها كثر من الدول العظمى يساجلون حولها مثل مأدبة الضواري الذين إذا سقطت الذبيحة كثر النهش والتمزيق لتسهل بالطبع "الوزيعة" مثلما تذكرنا به مقولة الأجداد الحكماء رغم قلة حيلتهم وشظف عيشهم.
الزمن 2019 والليالي حبلى بالمفاجآت ومكاتب البيت الأبيض الدائري لا تمل من التخطيط والاستشراف للعرب دولا وشعوبا.. فلكل سامع السلام.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)