م وهران

اكد رئيس مولودية وهران يوسف جباري بمنحة 100 مليون سنتيم للاعبيه في حالة بلوغهم النهائي من منافسة كأس الجمهورية، وهذا قبل يومين من مواجهة الدور ثمن النهائي المقرر أن يجمعه بنادي نجم المقرة بملعب هذا الأخير، وهو اللقب الذي غاب عن خزائن الفريق لأكثر من 15 سنة، أيام الرئيس الراحل قاسم بليمام. وتواصلت تدريبات مولودية وهران، أمس، تحسبا للقاء الجمعة أمام نجم المقرة، حيث أجرى التعداد حصة تدريبية عادية بعدما ألغى المدرب فكرة خوض لقاء ودي نهار البارحة، لتفادي أي إصابات محتملة في ظل اقتراب موعد الكأس أمام نجم المقرة.و تقام تدريبات الفريق بحضور بورزامة ، هشام شريف و سعيدي حتى دغولو وهو مُؤشر ايجابي على أن هؤلاء العناصر جاهزون للقاء الجمعة ولو أن كل شيء سيتضح بمناسبة حصة اليوم التي سيُحدد فيها الطاقم الفني قائمة المعنيين بالمشاركة مقابلة الكأس و من سيكونون ضمن قائمة 18 لاعبا التي ستسافر مساء الخميس إلى مسيلة على مثن رحلة جوية لشركة طاسيلي للطيران.و يعول الحمراوة كثيرا على موعد الكأس لأنه قد ينقذ موسم الفريق. و بالمقابل سيكون عوامري أبرز الغائبين في حين لم يتضح بعد إن كان عامري شاذلي و المهاجم عمران سيُشاركان في اللقاء أم لا على اعتبار أنهما يُعانيان من الإصابة منذ خرجة الشلف الأخيرة.على صعيد أخر، يكون المشرفون على مولودية وهران قد فكروا في برمجة قادم المواعيد للفريق في الظهيرة بدل السهرة مادام أن الحضور الجماهيري لم يعد مضمونا في ظل غياب النقل و مشكلة قلة الأمن خارج الملعب في الليل و عليه فإن الإدارة تريد برمجة المقابلات في الظهيرة لضمان حضور عدد كبير من الأنصار الذين قلّ عددهم في الآونة الأخيرة بسبب النتائج الفنية.على صعيد أخر، يأمل يوسف جباري أن يكون القرار الذي اتخده مجلس الإدارة بفتح رأس مال الشركة الرياضية للخواص و المستثمرين في صالح الفريق ويضمن التحاق أرباب المال و علمنا بأن صناعيين معروفين في المدينة مستعدين أو على الأقل أبدوا للإدارة رغبتهم بالالتحاق بالشركة الرياضية و ذلك في الوقت الذي لازال الغموض يكتنف عملية التحاق نفطال من عدمها و علمنا بأن المسيّرين ينتظرون حلول سلال في أية لحظة للباهية من أجل فتح معه موضوع عدم التحاق نفطال بالشركة الرياضية لمولودية وهران. يأتي هذا في الوقت الذي تنوي فيه جهات من الفريق بعقد لقاء صلح بين محياوي، بابا و جباري ولو أن مثل هذه المبادرات لا تعني الشيء الكثير لأنه حتى ولو تصالح الأطراف الثلاثة علنا فإنهم سيواصلون الخلاف في الخفاء بسبب الصراع الأبدي على الزعامة بين هذه الجهات.