عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: جاء رجل إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: يا رسول اللّه، مَن أحقّ النّاس بحسن صحابتي؟ قال: “أمّك”، قال: ثمّ مَن؟ قال: “أمّك”، قال: ثمّ مَن؟ قال: “أمّك”، قال: ثمّ مَن؟ قال: “أبوك” متفق عليه، وزاد في مسلم: “ثمّ أدناك أدناك”.ركّز الحديث الشّريف الّذي بين أيدينا على حقوق الأقارب من الصّلة والمودّة، خصوصًا وأنّهم مظنّة التّقصير والنّسيان، وتفضيل الأصحاب والأحباب عليهم، فجاء التّنبيه عليهم والتّذكير ببرّهم أكثر من غيرهم. وأولى النّاس بالبرّ الوالدان، لما لهما من نعمة الإيلاد والتّربية، ولذلك قرن اللّه حقّه بحقّهما، وشكره بشكرهما، قال اللّه تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} الإسراء:23.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/02/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com