أُحِبُّك مِسْعدُ أَرْضً الجدودِبِنَفحَة طيبك يَحْلُو وجودي وَأَهْتِفُ باسمك فِي كُلِّ نادٍ قَصَيَدة شِعْر بِلحن دَاوُود فَااسْمُكِ أسْعَدَ كُلَّ حَزِينٍ وَغَنَّى به جِيدُ كلِّ غَرُودِوَوَجْهُكِ زَانَ الطَّبِيعَةَ زهوًاتنافس فيه عيونَ الحسودوَصورةُ تلك البساتين فيكِتَضُارعُ جَنَّة دَارَ الخلودوَمَا هَجَرَتْكِ نفوسُ الحيارىإلاَّ دعوتها بالشوقِ عُودِيوَأهْلُكِ يا مِسْعَدَ الفخرِ أَهْلُبِهمْ أُرعِبت عَرينُ الأسودإذا الضَيْفُ أَلْقَى رِحَاله يومَاتَرَى حَاتِمَ الطائي مثلَ الوليدوإن زُرْتَهم في نَوادي اللياليتَجِدْ سَمرًا أنْس كلِّ طريدوَتَسْمَعُ لَهْجَ الفَصَاحةِ فيهمْكأنَّ قريشًا ببعث جديدمقامُك فيهم أيُّ مُقَامٍبِبَيْتِ الكَريم بَوَجْهٍ سعيدوَفيهم تردد شِعر الفُحولُتُتَرْجم حِسَّه أوتارُ عُودحِسَانُ الوجوه شُمُّ الأنوفمِنْ نَسْل أحمدَ خير حفيدرَعاك الإله أأرْضَ الجدودومدَّك غيثا بِفَيْضِ مَزِيد (*) ابن مدينة مسعد بولاية الجلفة الاستاذ الاديب سعد طيباوي رحمه الله تعالى، ولد سنة 1968 بمدينة مسعد ولاية الجلفة تخرج من معهد الادب العربي بالجزائر العاصمة سنة 1994 متحصلا على درجة الليسانس في الادب العربي عمل طيلة حياته استاذا مستخلفا بالتعليم الثانوي وكان نعم الاستاذ والمربي. عرف بتبحره في اللغة والبلاغة العربية وتضلعه في النحو العربي، واشتهر بفكاهته ونشاطاته الجمعوية حيث كان رئيسا للديوان المحلي للسياحة في مسعد الى جانب مواهبه المميزة في تجويد القران الكريم والابداع الادبي في الشعر والمسرح والقصص الى جانب حنجرته الذهبية في الطرب العربي الاصيل الذي حاكى فيه ونافس اساطين الطرب العربي امثال ام كلثوم ووديع الصافي وصباح فخري.توفي هذا الاستاذ الاديب الموهوب بعد ترسيمه بشهرين حيث عانى مرارة الاستخلاف والتجاهل والتهميش من مديرية التربية في الجلفة رغم موهبته وتميزه في التدريس، وتوفي رحمه الله يوم 16 مارس 2007 وهو في ريعان شبابه فبكت عليه البواكي وحزنت عليه كل القرى والمدن ورثاه كثير من الادباء و الاساتذة.قال فيه الشاعر السعيد بن دراح قصيدة مطلعها :يا سعد حلق كي تظل المبدع ..... و يظل شدوك في السماء الاروعومما قال فيه أخوه أحمد طيباوي:كيف ارثيك يا سعد شعرا ...... و ربيع الحياة اصبح قفراو سماء قد احزنتها الرزايا ........ فابى الغيم ان ينزل قطراعللاني يا صاحبي فاني ......... ابيض العين صار دمعي بحراترك كثيرا من الاشعار الفصيحة في الغزل والحكمة والوصف والاخوانيات ومجموعة من المسرحيات الادبية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/04/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سعد طيباوي رحمه الله
المصدر : www.djelfa.info