م بجاية: قضية الديون تطفو على السط والإدارة تستنجد بالسلطات

أصبح مسيري مولودية بجاية منذ ثلاثة أيام لا يفكرون سوى في قضية الديون التي يتخبط فيها الفريق البجاوي والتي لغبت أكثر من مليارين سنتم وهو ما جعل الرابطة الوطنية تضع الموب مع الفرق الغير المعنية بسوق الانتقالات الشتوية القادمة رفقة أربعة أندية من الرابطة الأولى المحترفة ، الأمر الذي جعل مسيري الفريق يبحثون صيغة مناسبة لحل المشكل .قرار الرابطة الوطنية في منع الموب من الانتدابات اعتبره الكثير إجحاف يأتم معنى الكلمة في حق فريق الشهداء الذي يتواجد في أول موسم له في الرابطة الأولى دون نسيان عدم تخصيص الدولة لشركة كبيرة لتسير أمور الفريق كما فعلت مع بعض الفرق التي كانت مدانة على غرار شباب قسنطينة و مولودية العاصمة و شببية الساورة إضافي إلى مولودية وهران وهو ما يؤكد أن الدولة اتخذت سياسة الكيل بمكيالين تجاه الفرق. وما تجهله الرابطة الوطنية في هذا القرار التعسفي تجاه الموب هو انعكاسات هذا القرار على الفريق الكثير شعبية في منطقة القبائل الذي يعتبره الكثير من الساسة بأنه قطب سياسي كبير وكان على الدولة الجزائرية الوقوف إلى جانب الموب من اجل ضمان استقرار المنطقة كما أكده أكلي أدرار في حديث معنا خاصة أن البلاد تنتظرها استحقاقات سياسية العام المقبل لهذا قال اكلي ادرار أن الدولة والرابطة الوطنية مطالبة بمراجعة قراره هذا .
و أكد المناجير العام لفريق مولودية بجاية أن السلطان المحلية لولاية بجاية بقيادة والي الولاية مطالبة بالتدخل ومساعدة الفريق على التخلص من شبح الديون الذي يتخبط فيها النادي والتي تعود إلى أكثر من سبع سنوات خاصة أن الفريق أصبح يحقق نتائج ايجابية ويتحسن في الترتيب العام كما أن الفريق يعاني من أزمة مالية خانقة رغم المجهودات الكبيرة التي تقوم بها إدارة الفريق.
ويدور حديث قوي حول قضية الصمت الكبير لشركة سيفتال تجاه الفريق الكثير شعبية في منطقة القبائل التي وعدت في الكثير من المرات بمساعدة الفريق لكن لحد الآن لم يحدث ذالك وهو ما جعل الكثير في محيط الفريق عن هذا النفور من هذه الشركة رغم أن قاعدتها ببجاية وتساعد فرق أخرى رغم أن الموب أحق منها بمان سيفتال استفادت من عدة امتيازات من ولاية بجاية وكان عليها الوقوف إلى جانب الفرق البجاوية .