م.الجزائر

توجت مولودية الجزائر بالكأس السابعة في تاريخها أول أمس، على حساب شبيبة القبائل في نهائي مثير جمع الفريقين على ملعب تشاكر بالبليدة، إذ كانت الضربات الترجيحية هي الفاصلة بعد أن انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي هدفا مقابل هدف في وقته الأصلي. وتمكن أشبال المدرب فؤاد بوعلي من الوفاء بوعدهم والتتويج بهذه الكأس التي انتظروها طويلا، كما محوا ما حدث العام الماضي بعد خسارتهم النهائي أمام سوسطارة، وبالتالي فإن العاصمة عرفت أجواء هيستيرية.. على أن تكون الكأس الغالية حاضرة اليوم في باب الوادي للاحتفال بها مع «الشناوة».الكأس السابعة تدخل الخزائن بعد 7 سنواتولا يختلف اثنان أن الكأس السابعة كانت حلما كبيرا للفريق والأنصار، وهي التي غابت عن خزائن النادي طيلة 7 سنوات، حيث أن آخر كأس توج بها أصحاب الزي الأخضر والأحمر كانت سنة 2007 على حساب الجار اتحاد العاصمة. كما أن أشبال مناد وصلوا للنهائي العام الماضي ومروا جانبا، وهو ما جعل الكأس التي حازها رفقاء أكساس ضد الشبيبة ذات طعم خاص، لا سيما بعد موسم شاق ومليء بالمفاجآت.أول لقب لسوناطراك.. وما هي إلا البدايةوتعتبر الكأس التي أحرزها العميد أول أمس على حساب الشبيبة، أول لقب لشركة سوناطراك في عهدها الجديد مع المولودية، حيث أن الشركة البترولية أخذت زمام الأمور في النادي العام الماضي، إلا أنها خسرت النهائي أمام اتحاد العاصمة.. لتثأر هذه المرة وتتوج بالكأس الغالية ضد الكناري، وهو اللقب الذي سيكون له مذاق خاص، لاسيما أنه الأول في انتظار ما هو قادم، علما أن الفريق عاد رسميا للمشاركة في المنافسة الإفريقية.«الشناوة» انتظروا طويلا والكأس عادت إلى مكانها الطبيعيانتظر أنصار المولودية الكأس السابعة بفارغ الصبر، ويمكن القول أنها كانت هدفهم الأول قبل البطولة الوطنية التي توج بها الاتحاد. وما حدث الموسم الماضي بعد خسارة النهائي زاد الشناوة إصرارا على إصلاح الأمور، وهو ما جعلهم يقفون وراء فريقهم منذ أول مباراة في المنافسة، بالإضافة إلى تنقلاتهم إلى كل من عين مليلة وحجوط أين عاشوا «الجحيم»، لكن ذلك لم يذهب سدى بما أن الكأس عادت إلى مكانها الطبيعي الذي غابت عنه 7 سنوات كاملة.الفريق حقق هدفه الرئيسي ويريد مرتبة مشرفة في البطولةوبعد التتويج بكأس الجمهورية، يمكن القول أن المولودية حققت هدفها الرئيسي الذي كان مسطرا من طرف الإدارة، خاصة أن البطولة كانت بعيدة عن الفريق منذ البداية. ورغم ذلك إلا أن أشبال المدرب بوعلي لن يبقوا مكتوفي الأيدي وسيعملون على ضمان مرتبة مشرفة عند نهاية الموسم، ولم لا المركز الثاني للعب رابطة الأبطال الإفريقية التي يعشقها الشناوة.