ليكنس في ورطة حقيقية والحلول الترقيعية سلاحه الوحيد أمام نيجيريا

لا يزال شبح الإصابات يعصف بالمنتخب الوطني الجزائري، قبيل كل مقابلة هامة تنتظره سواء في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 بروسيا أو المتعلقة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا.ولم يكن الناخب الوطني الجديد، جورج ليكنس، أحسن حالا من سابقيه، حيث لم يحالفه الحظ من أجل الاستفادة من جميع الحلول للإطاحة بالمنافس المقبل للخضر في التصفيات المؤهلة للمونديال، فغياب لاعبين مهمين على شاكلة هداف الخضر، هلال العربي سوداني أو رياض بودبوز الذي كان يعول عليه لتعويض نقص المنافسة التي يعاني منها فغولي أو براهيمي، أو ابتعاد رشيد غزال كلها امور قد تقلص من عدد الحلول التي كان سيعتمد عليها المدرب السابق للمنتخب التونسي الذي سيسعى حتما لإيجاد حلول ترقيعية للإطاحة بنسور نيجيريا يوم السبت المقبل.ماندي قد يتحول إلى منصب الظهير الأيمن في ظل غياب الحلولولن تتوقف الحلول الترقيعية عند وسط الميدان فقط بل قد تتعداه إلى الدفاع الذي يعاني هو الآخر من نقص التعداد، فليكنس الذي يعتبر من المدربين المعروفين بحلولهم الترقيعية وتعديل مناصب بعض اللاعبين قد يجد نفسه مضطرا إلى الاعتماد على ماندي في منصبه الحقيقي كظهير أيمن على عكس سابقه غوركوف الذي وظفه في أكثر من مناسبة كمدافع محوري، لكن عودة بلقروي من الإصابة وتألق مجاني في منصب المدافع المحوري مع الخضر قد يجعل ليكنس يعود إلى الاعتماد على ماندي في منصب الظهير الأيسر.فيغولي قد يلعب على الرواق أمام نيجيرياومن بين الحلول التي قد يلجأ إليها المدرب الجديد للمنتخب الوطني، والتي قد يكون حلا حتميا في ظل غياب البدلائل المناسبة، خاصة إذا تم الاعتماد على خطة 3.5.2 هو الاعتماد على وسط ميدان نادي واست هام الإنجليزي، سفيان فيغولي كلاعب رواق وهو المنصب الذي يعتبر غريبا على اللاعب السابق لنادي فالنسيا الذي سبق وأن لعب في نفس المنصب عندما كان يصنع أفراح الخفافيش، والأكثر من ذلك فقد تألق في هذا المنصب بعد طرد زميله أمام بايرن ميونخ بالإضافة إلى تألقه من الجانب الدفاعي.