الجزائر

ليفانتي 1 ضد 0 فالنسيا : ليفانتي يجرد فالنسيا من زعامة الإقليم



ليفانتي 1 ضد 0 فالنسيا : ليفانتي يجرد فالنسيا من زعامة الإقليم
واصل فريق فالنسيا عروضه المخيبة جداً خارج ملعبه، وسقط هذه المرة على ملعب جاره ليفانتي بهدف نظيف في المباراة التي أجريت لحساب الجولة السابعة من الدوري الإسباني على ملعب سيوداد دي فالنسيا.
وكعادة مباريات الديربي، عرفت المباراة ندية وتنافساً كبيرين تحول أحياناً إلى لعب بدني خشن أدى بالمباراة إلى نسق رتيب لا يروق للمشاهد. ففي بداية المباراة، بدا وكأن فالنسيا قد استفاق من غيبوبته أخيراً واستعاد شيئاً مما فقده مع بداية الموسم، فبادر للهجوم وكان قريباً جداً من افتتاح التسجيل في أول 20 دقيقة، حيث أتيحت فرصتين للبرازيلي جوناس أخطرهما في الدقيقة 12 عندما وضعه سولدادو وجهاً إلى وجه مع الحارس مونوا بتمريرة بينية ساحرة، إلا أن جوناس رفض الهدية وسدد كرة قوية في اتجاه الحارس الذي حولها للركنية.
بعد ذلك، واصل فالنسيا ضغطه وكاد ينال مراده في الدقيقة 18 عن طريق الأرجنتيني تينو كوستا الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن مونوا واصل تألقه وصد الكرة مبقياً النتيجة على حالها.
لكن، ولأن قانون كرة القدم لا يرحم، فمن يضيع أهدافاً يقبل أخرى، تمكن لاعب ليفانتي النيجيري مارتينز من افتتاح التسجيل لفريقه في الدقيقة 22 من هجمة خاطفة عرفت غياباً ذهنياً للاعبي فالنسيا، حيث استلم لاعب ليفانتي الكرة، تقدم بها إلى منطقة الجزاء قبل أن يطلق تسديدة صاوخية عجز جوايتا عن صدها ليتقدم أصحاب الأرض بهدف نظيف.
وكان الهدف بمثابة جرعة من الثقة لفريق ليفانتي الذي خاض بعد ذلك جل أطوار الشوط الأول براحة كبيرة في الوقت الذي فقد فيه لاعبو فالنسيا أعصابهم وهو ما أدى بهم إلى القيام ببعض التدخلات العنيفة، فكثرت صافرات الحكم وبطاقاته الصفراء، ونزل إيقاع المباراة بشكل كبير وهو ما أدى إلى غياب الفرص، اللهم بعض المناورات من حين لآخر من هذا الطرف أو ذاك لكن دون أن ترقى لصفة “فرصة” وهو ما أدى إلى نهاية الشوط الأول بتقدم ليفانتي بهدف نظيف.
وتواصل تواضع فالنسيا مع بداية الشوط الثاني، حيث أمطره أصحاب الأرض بمجموعة من الفرص الخطيرة في أول عشر دقائق من النصف الثاني من اللقاء، فكاد نبيل الزهر أن يضاعف الغلة لفريقه من ثلاث فرص أخطرها في الدقيقة 50 عندما انطلق من الرواق الأيمن وسدد كرة أرضية قوية تمكن المتألق جوايتا من صدها تاركاً قليلاً من الأمل لفريقه الذي لم يبد مستعداً أبداً لتغيير الوضع.
ومع توالي الدقائق، احتكر فالنسيا الكرة بشكل عقيم للغاية، وحاول مراراً اختراق مناطق ليفاني سواءً عبر الأجنحة أو من العمق، لكن التكتل الدفاعي لرجال خوان إجناسيو ومثابرتهم لم تترك أي مجال لسولدادو ورفاقه من أجل الوصول إلى مرمى مونوا والذي لعب هو الآخر دوراً مهماً جداً في صمود فريقه.
واقتصرت جل مناورات الخفافيش على بعض الانطلاقات اليائسة من جواردادو في الرواق الأيمن، و بعض التسديدات من جاجو التي لم تقلق راحة “الجرانوتاس” الذين كانوا الأقرب لتسجيل الهدف الثاني، خاصة في الدقيقة 80 عن طريق البديل روبن الذي استغل خطأ من فيكتور رويز لينفرد بالحارس الذي تمكن من إنقاد الوضع، قبل أن تتاح فرصة ثانية لبيدرو ريوس في الدقيقة 85 عن طريق بيدرو ريوس الذي قطع مسافة طويلة وسدد كرة قوية جداً من خارج منطقة الجزاء لم تجد سوى جوايتا الذي، ولحسن حظ فالنسيا، كان الوحيد الذي مازال يبحث عن حفظ ماء وجه فريقه.
بعد ذلك، واصل ليفانتي حملاته الهجومية، فكاد المتألق اليوم، دافيد نافارو يضيف الهدف الثاني عندما ارتقى أعلى من عادل رامي وحول برأسه كرة في اتجاه مرمى فريقه السابق، لكن الدقة خانت المدافع المخضرم لتمر فرصة أخرى بسلام على فالنسيا، وتنتهي المباراة بتفوق منطقي لليفانتي بهدف نظيف.
وبهذا الفوز، ارتفع رصيد ليفانتي إلى 10 نقاط فيما تجمد رصيد فالنسيا في 8 نقاط وهو ما يبعده بشكل كبير عن تحقيق أهدافه المسطرة هذا الموسم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)