« ليست كل المؤسسات الراعية مسؤولة على تغيير ألوان القمصان »

- فرق الرابطة الأولى و الثانية وفية لتقاليدها عكس الهواة- أقمصة جمعية وهران و غالي معسكر أو ترجي مستغانم تتشابه في الألوان وتختلف في التصميم
أفاد فوزي جعفري مسؤول «سارسون» للألبسة و العتاد الرياضي ، أن مؤسستهم ليست المسؤولة في تعاملاتها مع مختلف الفرق الرياضية عن تغيير الألوان الأصلية ، بل صارت «موضة» من قبل هذه الأخيرة ، التي يريد كثيرا مسيروها الخروج عن المألوف ، بتغيير الألوان الموضوعة في شعار النادي ، متابعا» حقيقة كثيرا ما نواجه مشكل في الألوان التي تختارها الأندية خاصة في كرة القدم ، أحيانا يكون طلب على لون واحد من قبل العديد من الأندية ، خاصة إن كانت النوعية جيدة و هذا ما نجده عند فرق الأقسام الهاوية و الجهوية ، عكس فرق الرابطتين الأولى و الثانية ، التي تبقى وفية لتقاليدها و ألوانها ، شأنها شأن الفرق العريقة التي يعود تاريخ تأسيسها إلى سنوات الأربعينيات من القرن الماضي ، التي عهدنا طلبياتها ، أما بالنسبة ، لباقي الاختصاصات الرياضية الأخرى ، فهناك انضباط و وفاء للألوان الأصلية للفريق». في سياق منفصل أكد فوزي جعفري ، أن تصميم أقمصة الفرق يختلف من فريق لآخر مهما تشابهت الالوان و يكون ذلك بالتنسيق مع الشركة الأم على حد قوله التي يقع مقرها في الولايات المتحدة الامريكية و لها عقود مع فرق الجامعات الامريكية و حتى في بطولة «مونتينيغرو» شرق أوروبا ، متابعا» بالنسبة لفرق الرابطة الأولى أو الثانية كثيرا ما تأتي الطلبيات متشابهة في الألوان ، لكن نسعى دائما لتغيير التصميم حتى لا يقع تشابه بين فريق و آخر ، مثلا قميص جمعية وهران و غالي معسكر أو ترجي مستغانم يتشابهون في الألوان و يختلفون في التصميم». كما كشف ذات المتحدث أن عوائد العقود المبرمة مع جل الفرق بالنسبة لشركات للألبسة و العتاد الرياضي ، يكون الهدف منها الترويج للمنتوج عند مختلف الأنصار ، لأن صيغة العقد ، بين الشركة و النادي غالبا لا ينص على التكفل بأقمصة الفريق الأول مجانا و تخفيضات تصل إلى 50 بالمئة عند الفئات الصغرى هذا الذي يدخل في إطار اتفاقيات التمويل و الإشهار