ليبيون من تمنراست: "نعيش بكرامة في وطننا الثاني والأحداث لن تؤثر على العلاقات"

"نحن نعيش في وطننا الثاني الجزائر بكل كرامة.. وحادثة حرق العلم الجزائري فعل منعزل" بهذه العبارات عبّر العديد من الليبيين المقيمين بولاية تمنراست عبر عدة أحياء سكنية منذ شهور بعد هروبهم من بلادهم عقب الانفلات الأمني، في ظل الصراع المحتدم بعد الإطاحة بنظام القذافي.
الليبيون أكدوا أنهم يعيشون في الجزائر بكل كرامة، ووجدوا كل الترحيب من الشعب الجزائري، وقد تم علاج الجرحى منهم في المستشفيات الجزائرية مجانا، خاصة أن الأغلبية منهم لهم علاقات مصاهرة مع العائلات الجزائرية .
الشاب أحمد من أب ليبي وأم جزائرية قال للشروق إن علاقة الشعبين تمتد إلى القرن الماضي، حيث لجأت عائلات ليبية إلى الجزائر بعد الغزو الايطالي، وتزوج العديد منهم من جزائريات، وصور البطل عمر المختار لا يخلو بيت جزائري منها.
الليبيون اعتذروا عما بدر من بعض الليبيين من حرق العلم الجزائري ومحاصرة السفارة، مؤكدين أنه فعل مشين قام به شرذمة من الصعاليك لايمت بأي صلة لأخلاق الشعب الليبي الذي يكن كل الاحترام للشعب الجزائري.