ليبيريا تسمح بدفن جثث ضحايا فيروس "إيبولا"

أعلنت الحكومة الليبيرية اليوم، أنها ستسمح للأسر بدفن ضحايا فيروس "إيبولا" في قطعة أرض خاصة عِوضًا عن المطالبة بحرقها حتى لا ينتشر الفيروس الذي ينحى عليه باللائمة في وفاة قرابة 8 آلاف شخص في غرب إفريقيا هذا العام.وقال رئيس فريق دفن ضحايا "إيبولا"، سياتا بيشوب، إن الحكومة وفرت 25 فدانًا من الأراضي لدفن ضحايا فيروس "إيبولا". وكانت أكثر من ألفي جثة لضحايا فيروس "إيبولا" أحرقت بعد صدور مرسوم في ذروة الأزمة في ليبيريا قبل عدة أشهر.وحذر "بيشوب" الجمهور بضرورة التزام الحذر عند دفن الجثث، حتى لا تؤدي إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس، مضيفًا "يجب عليهم ألا يلمسوا الجثث، وإلا فستتكرر المشكلة ثانية وسترتفع الأعداد (حالات الإصابة بإيبولا) مجددًا".ولم يحظ مرسوم الحرق بشعبية كبيرة في ليبيريا حيث يتم اتباع مراسم الدفن بعناية وتعتبر واجبا مقدسا للمتوفى. وحاولت العديد من الأسر دفن جثث أقاربها سرًا لتفادي حرقها.جدير بالذكر، أن ليبيريا سجلت أعلى عدد من الوفيات - بأكثر من 4300 حالة وفاة - على الرغم من وجود أعلى معدلات للإصابة في سيراليون. وأصيب أكثر من 9400 شخص بالمرض، لقي 2700 منهم حتفهم.