ليبيا ومصر لم تؤكدا وتونس ستشارك 35 مشروعا للنقاش في ندوة الجزائر الإفريقية

تشترك في تنظيم الندوة كل من اللجنة الإفريقية لتطوير الصناعة، التي مقرها بإثيوبيا، تابعة لإينيباد، وفرع تنمية الصناعة التابع لمنظمة الأمم المتحدة، حيث ستتكفل الأخيرة بالجانب التقني في تسيير المشاريع، فيما ستتكفل المعاهد ومؤسسات الدول الإفريقية بالجانب السياسي والمالي، وأوضح مكسن، خلال ندوة إعلامية أمس، بمقر الوزارة، إن هذه الخطوة تستهدف جمع جهات القارة الـ 5 في تكتلات تضم كل منها 7 إلى 8 دول، تجتمع على إنجاز مشاريع في الصناعات الغذائية، الصيدلانية والتحويلية، باعتبارها أهم المحاور الرئيسية في القارة، والتي تعاني منها من حيث فاتورة الاستيراد، رغم امتلاكها للموارد الأولية بقوة. ويرى مكسن، إن ندوة الجزائر ستكون أرضية لتنفيذ كل المخططات المشتركة تحت إشراف فرع الأمم المتحدة بالتنسيق مع 35 وفدا سيحضرون الندوة بين 27 إلى 31 مارس الجاري.وأشار مكسن إلى ترتيب الجزائر في المركز 66 عالميا من حيث النجاعة، مؤكدا أن تحسين الأداء لن يكون إلا عقب 3 إلى 4 سنوات من الآن، رابطا التحسن بمخططات تسيير ذكية تمتد إلى غاية 2030.وتأتي ندوة الجزائر الـ 19 لتفعيل ندوة جنوب إفريقيا السابقة، وتضمين لقاء رؤساء دول القارة في إثيوبيا خلال 2008، جانيا من العمل الملموس ميدانيا، دون الاكتفاء بالتصريحات من دون انجاز، وللإشارة فإن الندوة القارية تدور فعالياتها كل سنتين، ويُنتظر من الجزائر أن تلعب دورا رئيسيا في تحريك عجلة التنمية الموحدة، خدمة للقارة وللأمم المتحدة، مع إمكانية حضور رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة لفعاليات الندوة.عبدالنور جحنين