الجزائر

ليبيا ستنتخب رئيسها في 2015 رئيس حزب العدالة والبناء الليبي محمد صوان ل ''الخبر''


ليبيا ستنتخب رئيسها في 2015 رئيس حزب العدالة والبناء الليبي محمد صوان ل ''الخبر''
الليبراليون فازوا في الانتخابات بعد ارتداء العباءة الإسلامية
كشف محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء، الجناح السياسي لجماعة الإخوان الليبية، أن ليبيا ستنتخب رئيسا للدولة بعد نحو عام ونصف العام من الآن، أي في حدود .2015
وفي غضون ذلك، ستجرى انتخابات برلمانية، كما سيتم الاستفتاء على مشروع دستور جديد سيعدّه المؤتمر الوطني الليبي. وبرر صوان، على صعيد آخر، سبب إخفاق الإخوان المسلمين في ليبيا في الفوز بالانتخابات، مثلما حصل في تونس ومصر والمغرب، بطبيعة النظام الانتخابي.
بعد نحو عامين على سقوط نظام العقيد القذافي، إلا أن الوضع الأمني لم يستقر لحد الآن، ما هي أسباب ذلك؟
لا شك أن الثورة في ليبيا قد أخذت المسار العسكري، خلاف ما حصل في تونس ومصر، بالإضافة إلى أن ليبيا مرت ب42 سنة من الديكتاتورية المتشدّدة، وأيضا ليبيا تفتقر لكل المؤسسات، ففترة القذافي اختزلت كل مؤسسات الدولة مع نظام الحكم، وبانهيار النظام انهارت أغلب المؤسسات بالكامل، وبالتالي تسبب ذلك في مشاكل كثيرة، فضلا عن أن الحرب خلفت بؤر توتر في جسم المجتمع الليبي وأثّرت على النسيج الاجتماعي باعتبارها حربا طاحنة راح ضحيتها عشرات الآلاف من الجرحى والقتلى. هذا المشهد من جوانبه المختلفة، يجعل حل الأمور ليس بالسهولة المتوقّعة.
ما هو تصوّر حزب العدالة والبناء لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني في المرحلة المقبلة؟
إذا أخذنا بعين الاعتبار الظروف التي ذكرتها آنفا، فنجد أن ليبيا تمر بخطوات نسبيا ممتازة، لأنها استطاعت في هذه الفترة أن تنجز انتخابات شفافة دون أية شوائب، والآن لدينا جسم شرعي منتخب (البرلمان) وأفرزت لدينا حكومة منتخبة. ربما تتعثر الأمور جزئيا بالنسبة لتشكيل الجيش وجمع الأسلحة والقضاء على المشاكل المختلفة، ولكن تجانس المجتمع الليبي الكبير عرقيا وثقافيا وفكريا، سيكون سببا كبيرا في تجاوز كل هذه الصعوبات، ونحن وضعنا العربة على السكة وإننا إن شاء الله نسير في الطريق صحيح.
متى ينتخب الرئيس الليبي الجديد؟
الآن دور المؤتمر الوطني المنتخب (البرلمان) والحكومة المؤقتة، هو الإشراف على إنجاز الدستور، وهو استحقاق مهم، لأنه طيلة 42 سنة لم يكن لليبيا دستور. ثم من مهام المؤتمر الإعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية إن شاء الله، وربما بعد سنة ونصف السنة ستكون هناك انتخابات (رئاسية وبرلمانية) بعد إنجاز الدستور.
في كل دول الربيع العربي فازت الأحزاب الإسلامية بالانتخابات إلا الحالة الليبية، كيف تفسّرون ذلك؟
قانون الانتخاب كان فيه بعض الاختلاف يطول شرحه، كما أن الأحزاب التي ظهرت على الساحة كانت تطرح رؤية إسلامية كلها، حتى ما أشيع عن التيار اللبيرالي فلم يعلن عن نفسه إلا بعدما ظهرت النتائج. لكن الدعاية الانتخابية كلها كانت ذات مرجعية إسلامية، لم يكن هناك تفريق، لكن ربما الانتخابات القادمة ستفصح عن هذا التمايز.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)