الجزائر

ليبيا تؤكد محاكمته على أراضيها وأوكامبو لا يمانع سيف الإسلام للثوار: ''سترون من الحكام الجدد ما لم تروه من القذافي''



 أكد وزير العدل الليبي، محمد العلاقي، أن بلاده لن تسلّم سيف الإسلام القذافي إلى المحكمة الجنائية الدولية، في الوقت الذي يجري فيه مدعي المحكمة، مورينو أوكامبو، زيارة إلى ليبيا، وأضاف أن محاكمة سيف الإسلام من صلاحيات القضاء الليبي، وهي تابعة لسيادتنا على أراضينا ومواطنينا .
ردًا على سؤال إن كانت ليبيا ستسلّم سيف الإسلام إلى المحكمة الدولية، أجاب وزير العدل الليبي: في كلمة واحدة لن نسلّمه إلى المحكمة الدولية ، مشيرًا إلى أن السلطات الليبية مستعدة لتنظيم لقاء مع سيف الإسلام لو أراد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو ذلك .
من جهته أكد أوكامبو أنه ليس من الضروري محاكمة سيف الإسلام القذافي في محكمة الجنايات الدولية بلاهاي إذا كان القضاء الليبي قادرا على تولي المهمة . كما أكد أوكامبو للصحفيين، لدى وصوله إلى المطار الدولي بطرابلس، أنه لا يعتزم لقاء سيف الإسلام الذي وجهت له المحكمة الجنائية تهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وبخصوص سيف الإسلام، أظهرت مواقع إعلامية على الأنترنت فيديو يظهر فيه وهو يحظى بمعاملة ودية من قبل ثوار الزنتان، حتى أنهم سألوه عما إذا كان يريد دواء أو عصيرا ليشربه، فرد عليهم سيف الإسلام: لا شكرا والله لا أريد . غير أن نجل العقيد معمر القذافي سخر من الحكام الجدد لليبيا، وخاطب الثوار الذين يحيطون به: بعد فترة من الزمن ستجربون هؤلاء الحكام وتعرفونهم على حقيقتهم ، وخص بالاسم عبد الحكيم الخويلدي بلحاج، قائد المجلس العسكري للثوار في طرابلس.. وتابع سيف الإسلام كلامه الساخر: ستجدون أن هؤلاء الحكام (ملائكة) ومثل العسل، والله قدمت لهم الكثير من الخير في السابق، ولكن لم أجد فيهم ذرة خير . وقال أحد الثوار لسيف الإسلام: باسم الشعب الليبي نؤكد أننا سنضمن لك محاكمة عادلة، ولن نظلمك، بل سنوفر لك أي محام تريده، وإذا كنت مذنبا ستنال جزاءك، وإن كنت بريئا، فإنك ستعيش سالما بين إخوانك الليبيين الطيبين .
فرد سيف الإسلام: أنا لا أعرف ما مصيري، السجن أو القتل، وقسما بالله إذا مشيتم وراء فكرهم (الحكام الجدد) سترون منهم ما لم ترونه من القذافي الذي حكمكم أكثر من 40 سنة .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)