الجزائر

ليالي سيرتا


خرجة ابن الأوراس ماسينيسا
الجرموني ليس دكتورا ومخزون التراث سينضب لا محالة
أكد الفنان المتمرد مطرب الأغنية الشاوية علي شيباني، المعروف في عالم الفن والفنانين باسم ماسينيسا، بأن التراث ليس حكرا على شخص بعينه، حتى ولو كان العميد وأسطورة الأغنية الشاوية عيسى الجرموني، والذي كان أول جزائري يغني بقاعة "الأولمبيا" المشهورة.
ابن الأوراس صاحب الصوت الصداح والمناضل في سبيل ترقية الأغنية التراثية، قال بأن مصطلح الاحتكار غير موجود في قاموس الفن، وأن البحث والعصرنة هي السبيل الوحيد لإنقاذ التراث من الزوال: " الجرموني ليس دكتورا، وحتى لو كان مطربا متميزا بقوة صوته وحفاظه على التراث، فإن ذلك لن يعطيه الحق في احتكار التراث، أم جعل التراث حكرا عليه. هناك العديد من الفنانين من الجيل الحالي يعملون من أجل المحافظة على هذا الموروث الثقافي الغني، وفي مقدمتهم المرحوم كاتشو. فأنا شخصيا لدي فلسفتي الخاصة التي أناضل من أجلها، كما أنني أأمن بأن مواكبة العصر والتطور هو السبيل لضمان الحفاظ على التراث، وإذا لم نقم بهذا وواصلنا النهل من مخزون التراث دون إبداع وتقديم الجديد، فإن المخزون سينضب لا محالة.
الحي أولى من الميت وصبري مثال حي
ماسينيسا الذي نزل سهرة أول أمس ضيفا على ركح مسرح الهواء الطلق محمد وشن في إطار مهرجان ليالي سيرتا، والذي أطرب الجمهور الحاضر رغم قلته، بباقة من الأغاني، والتي مزج فيها بين التراث الشاوي و الفن المعاصر (بلوز و الكونتري)، أكد خلال لقائنا به قبل الصعود إلى المنصة، بأنه يحمل فكر الفنان المناضل، وعليه فإن فلسفته تؤكد بأن الفنان الذي ما يزال على قيد الحياة، أولى بالاهتمام والدعم والمساندة من ذلك الذي رحل عن هذا العالم، حتى ولو ترك وراءه رصيدا تتوارثه الأجيال.
وفي هذا الصدد ذكر ماسينيسا بالفنان ابن مدينة أم البواقي جمال صبري، والذي عرف بأغنية "البشطولة"، حيث قال بأن هذا الفنان الذي كان من الأوائل الذين أدخلوا الأغنية الشاوية عالم العصرنة، انطفأ نجمه ولم يعد يهتم به أحد، في الوقت الذي يتحدث فيه الجميع عن الأموات على غرار عيسى الجرموني بقدسية؟.
سمح بالقهوة دون العصير
ماسينيسا الذي حاول أن يقنعنا بأنه فنان هادئ ولا يقلق، نفث بالساخن والبارد عند محاورتنا له في إطار "المقالب" التي أعددناها لضيوف ليالي سيرتا، والدليل على ذلك أنه سمح للصحفية المزيفة (سلمى) بارتشاف القهوة من الفنجان الذي أعد له خصيصا، بغرض التأكيد على برودة دمه، لكنه لم يسمح لها بتكرار السيناريو عندما أرادت شرب العصير، ما يؤكد "شربه المقلب" الذي شاركنا فيه المسؤول الأول عن التنظيم رئيس الديوان البلدي للأنشطة الثقافية والرياضية حسان بليكز، وارتفاع درجة الضغط، وهو ما أكدته كثرة الحركات التي كانت تصاحب الكلمات.
حميد بن مرابط
الشاب زينو يتساءل
من يحمي حقوق الفنان من تلاعبات المحتالين؟
رغم أن التعب قد نال منه هذه الأيام نظرا لقطعه لآلاف الكيلومترات خلال تنقلاته عبر مختلف المدن، ومشاركته اليومية في مختلف المهرجانات، وتنشيطه لعديد الحفلات، إلا أن الفنان ابن مدينة عنابة الشاب زينو تحدى التعب والإرهاق من أجل إرضاء الجمهور القسنطيني الذي تفاعل معه سهرة أول أمس بمسرح الهواء الطلق، والذي قال بأنه يحبه كثيرا، كما وصفه بالجمهور الذواق.
زينو الذي خص النصر بتصريح مقتضب في الكواليس قبل صعوده إلى المنصة، قال بأن حقوق الفنان الجزائري بصفة عامة تبقى مهضومة، حتى في وجود الديوان الوطني لحقوق المؤلف، وذلك بالنظر لتلاعبات المحتالين والدخلاء، الذين لا هم لهم سوى الربح السريع.
وفي السياق ذاته قال الشاب زينو بأن القانون الذي يفرضه مصاصي دماء الفنانين من المنتجين والموزعين، سيظل ساري المفعول في غياب قانون أساسي يحمي الفنان المحترف، وأن ما يحز في نفسه هو عدم استفادة لا الفنان ولا أي شخص آخر، ولا حتى الخزينة العمومية (الضرائب) من إيرادات منتوج أ ي فنان، ليبقى الأخير- حسب قوله- يعيش على مداخيل المهرجانات، الحفلات والأعراس...
مطرب الأغنية الشبابية كشف للنصر بأنه كان بإمكانه أن يصبح مليارديرا، لو كانت الأمور تسير وفق القوانين على غرار ما هو معمول به في البلدان الأوروبية، لأنه- كما أضاف- هو المطرب، المنتج والملحن في نفس الوقت، ومع ذلك فإنه مقتنع بإيرادات فنه الذي يحبه، والذي يظل يضحي من أجله، على أمل أن تتحسن الأوضاع في المستقبل القريب.
هذا وأكد الشاب زينو عودته قريبا إلى قسنطينة، وذلك للمشاركة في مهرجان الأغنية الشبابية المقام بمدينة الخروب.
حميد بن مرابط
بن زينة ابن وضيف قسنطينة
سعيد بتواجدي بمدينة مسقط رأسي رفقة زوجتي
أكد المطرب بن زينة بأن السعادة تغمره في كل مرة تطأ أقدامه مدينة الصخر العتيق- مسقط رأسه قسنطينة-، ويسعد أكثر عندما يغني أمام جمهوره الذواق- كما قال- للفن بصفة عامة وللمالوف على وجه الخصوص.
ابن الحي الشعبي "حي أولاد براهم" والذي كان مرفوقا بزوجته بنت حي المنظر الجميل، كانت الطبعة الأولى لمهرجان ليالي سيرتا الذي شارك في إحياء إحدى لياليه (أول أمس)، فرصة منحته- كما أضاف- شرف الغناء أمام الجمهور القسنطيني للمرة الثالثة، وهو ما جعله يتفاعل مع ذلك الجمهور، ويتجاوز حتى الوقت المخصص له على غرار من سبقه ماسينيسا، والذي جاء من بعده الشاب زينو.
بن زينة عاد إلى المنصة وأصر على أن "يهول" مدرجات مسرح الهواء الطلق، بأدائه للأغنية التي يحبها الجميع، خاصة القسنطينيين، والتي تحمل عنوان "يا الشاذلي يا بلحسن"، قبل أن يتسلم في الأخير باقة ورد من يدي رئيس لجنة التنظيم حسان بليكز.
حتى خان لم ينجح معي
ابن وضيف مدينة قسنطينة والذي تفطن متأخرا لفخ الكاميرا المخفية، أكد بأنه تعرض لعدة محاولات بغرض الإيقاع به في فخ الكاميرا المخفية، ومع ذلك لم يفلح معه حتى كبار المختصين على غرار مراد خان، وكأني ببن زينة يريد أن يقول بأنه تفطن للمقلب، حتى ولو أن الصورة ستثبت سقوطه في فخ الصحفية اللبنانية المزيفة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)