لويزة حنون تعتبر التغيير الحكومي تحويرا مبهم التداعيات أكدت أن السياسات المستقبلية ستحكم على الوزراء المعنيين

اعتبرت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال التغيير الوزاري الذي شمل جل القطاعات وعلى رأسها الصناعة، الفلاحة والعدل تحويرا ومجازفة مجهولة النتائج، على اعتبار عدم وضوح القواعد التي انبثق عنها، وهذا خلال الندوة التي عقدها أمس.مؤكدة أن غاية هذا التغيير الحكومي يتضارب بين قضية التدوير السياسي أو التغيير الفعلي الذي تطمح كل الأطياف السياسية بالساحة الوطنية إلى تحقيقه، منوهة في سياق حديثها بالحصيلة القطاعية الايجابية لكل من رشيد بن عيسى وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد شرفي وزير العدل وشريف رحماني وزير الصناعة، بحيث ذكرت أن السياسات التي اعتمدها هؤلاء الوزراء ساهمت وبشكل كبير في تحسين إنتاجية القطاعات مقارنة بما كانت عليه، كما أشارت الأمينة أن الوزراء المنصبين عقب التغيير مطالبون بالاستمرار في نفس النهج الساعي لرفع الإنتاج الوطني ومكافحة الفساد الفلاحي، تأهيل الصناعة المحلية وكذا الفساد الذي تربع ينخر مختلف المؤسسات، مضيفة أن حزبها اقترح في وقت سابق إلحاق وزارة جديدة بالحكومة تحت اسم وزارة التخطيط تعمل على تنظيم برامج الوزارات وتنسيق النشاطات فيما بينها، مع فرضها الرقابة على تنفيذها الفعلي لها، بما يدفع السياسة التنموية نحو الاستقرار الايجابي، وفيما يتعلق بتعزيز الإنتاج الفلاحي المحلي قدمت اقترحا يقضي بتبني سياسة إصلاح زراعي يطور تسويق الإنتاج الداخلي ويخفض فاتورة الاستيراد الخارجي، يكون للوزارة المعنية الدور المحوري في إنجاحه عبر تلاءم المسار المنهج والغاية المرجوة.