أكد محافظ بنك الجزائر محمد لوكال خلال عرض حصيلة السنوية امام البرلمان، أن سيولة القطاع المصرفي كانت تتقلص منذ سنة 2014 قد عرفت تحسنا.إثر عمليات إعادة التمويل من طرف بنك الجزائر وفي الثلاثي الأخير إثر دخول التمويل غير التقليدي حيز التنفيذ.
مؤكدا أن بنك الجزائر وصل إلى تنفيذ وتعزيز جهاز لمراقبة السيولة والمصاريف والتركيز في مجال العمق المالي.
لمراقبة شبكة المصاريف المالية في سنة 2017 استمرار في التوسع شاملا حيث وصلنا إلى 1604 وكالة مقابل 1577 وكالة في 2016.
ولاتزال شبكة المصارف المنصارف مهيمنة بواقع 1145 وكالة في 2017 مقابل 1034 وكالة في 2016.
وقال ذات المتحدث، أنه بالرغم من التوسع يبقى التوسع المالي ضعيفا ولابد من بذل المزيد من الجهود والوساطة المالية.
ورغم بقاء النظام المصرفي صامدا في مجمله، غير أنه لا بد من الإلحاح والزامه بالجهود من طرف المعارففي جمع الودائع.
كما ينبغي ان يكون مرفوقا بجميع الجهود لسوق رؤوس الأموال أكثر ديناميكية وفعالية.
ويسمح في نهاية المطاف ترجيح القروض المصرفية وإتاحة قرض أوسع للمؤسسات المصغرة والمتوسطة للحصول على تمويل مصرفي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/12/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : مولود صياد
المصدر : www.elhiwaronline.com