أوعز الوزير الأول أحمد أويحيى الاضطرابات التي تعرفها الجبهتان الاقتصادية والاجتماعية، إلى ''عمل لوبيات تحمي مصالح الاقتصاد المزيّف''. وتحدث عن ''وجود رغبة في أوساط جزائريين يريدون أن يجري عندنا ما جرى في دول شمال إفريقيا''، في إشارة إلى الإطاحة بالنظام في تونس ثم في مصر.قال أويحيى، أمس، في ندوة صحفية عقدها بإقامة الميثاق لعرض نتائج الثلاثية، أن لقاء الحكومة بأرباب العمل والاتحاد العام للعمال الجزائريين، تمخض عنه تسهيلات في طرق الدفع لاستيراد المواد الأولية. ونتج عنها أيضا، حسبه، إعادة جدولة مديونية المؤسسات الخاصة والعمومية. وبموجب ما تم الاتفاق عليه، تتعهد الحكومة بأن ترافق الخزينة العمومية البنوك في عملية جدولة المديونية البنكية. وأوضح أويحيى بأن الحكومة تعترف بوجود اضطرابات في الجبهة الاجتماعية، وبأن هناك حاجة ملحة للسكن. ويصل الطلب على السكن الاجتماعي بولاية الجزائر وحدها إلى 120 ألف طلب، حسب الوزير الأول الذي أكد بأن الطلب على الشغل يعدّ بمئات الآلاف. مشيرا إلى أن حديثه في بداية لقاء الثلاثية عن عراقيل تعترض الاستثمار، لم يكن اعترافا بفشل الحكومة ''وإنما هو واقع كشفت عنه معاينة ميدانية طلبناها من البنك الدولي''.
وتمكن الدولة، حسب أويحيى، من تسيير الاضطرابات التي تعيشها أغلبية قطاعات النشاط الاقتصادي والإداري والخدماتي ''بفضل أوراق تملكها''. مشيرا إلى أن الشعب الجزائري ''دفع ضريبة الاضطراب والفوضى، ولسنا مستعدين أن نعود إلى هذه الحالة، والتنمية الاقتصادية عندنا تسير من أقصى الغرب إلى أقصى شرق البلاد''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/05/2011
مضاف من طرف : archives
صاحب المقال : حميد يس
المصدر : www.elkhabar.com