لهذه الأسباب رجع غريب

أحدثت عودة المسير السابق في فريق مولودية الجزائر، عمر غريب، زوبعة وأثارت حملة من ردود الأفعال "الشعبية"، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي في الشبكة العنكبوتية، واختلفت الأراء حول عودة غريب ومن الأطراف التي وقفت وراء عودته، وما هي المهام التي ستوكل له، مع العلم أن الفريق بات ملكا لشركة سوناطراك، وهو يعتبر فرعا من فروع الشركة البترولية.وبعيدا عن ردود الأفعال وتفاعل الشارع الكروي مع عودة عمر غريب إلى دواليب الحكم في العميد، قالت مصادر مقربة من الفريق العاصمي، إن شركة سوناطراك، استنجدت بغريب، حتى ينقذها من الورطة التي وجدت نفسها فيها، فالفريق الذي صرف مئات الملايير لم يعد قادرا على الفوز حتى بملعبه، والأكثر من ذلك أنه بات مهددا بالسقوط إلى المحترف الثاني، وفي هذه الحالة، معلوم أن البطولات الجزائرية تحكمها لعب الكواليس، وهو ما يعجر خبراء سوناطراك في فهمه والدخول في عالمه، لذا قال مصدرنا أن مسؤولي الشركة لم يجدوا أفضل من غريب، الخبير بمجال الكولسة في البطولة، حتى يحمي الفريق أولا من أي كولسة ضده، ثم الانطلاق في البحث عن مصالحه وحفظ الفريق من الصعود، بأي وسيلة كانت.ولم تستبعد مصادرنا أن يكون فريق المولودية استدعى غريب لعمل معين ومحدد بحيز زمني، بحيث قد لا يتعدى مكوثه في العميد أكثر من شهرين، وبعدها يتم التخلي عنه، ليعود الفريق إلى التسيير بطريقة محترفة.