لن يعود الأمين العام للبرلمان إلى منصبه

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة أن ” إقالة الأمين العام للبرلمان موضوع مفصول فيه ، ولن يعود الرجل إلى منصبه مادمت على رأس هذه المؤسسة التشريعية ، وأن معارضيه لم يدافعوا عنه وإنما حاولوا استغلال الحادثة من أجل المناورة وزعزعة الرجل الثالث في الدولة”.ووصف بوحجة في تصريح أمس السبت لجريدة ” الحوار” إقالته للأمين العام للبرلمان “بالإقالة العادية وتدخل ضمن صلاحياته الدستورية والقانونية كمسؤول أول عن هذه المؤسسة التشريعية”، وأضاف ” الإقالة جاءت بناء على إجراءات قانونية ووفق صلاحياتي كرئيس للبرلمان ولن أتراجع عنها ولن يعود هذا المسؤول إلى منصبه”.
واتهم بوحجة قياديين ومسؤولين في الأفلان بالوقوف وراء عملية جمع التوقيعات من أجل إرغامه على الاستقالة من رئاسة البرلمان ، وجدد تمسكه بمنصبه وعدم تقديم أي استقالة وعدم الرضوخ لأي نوع من الضغوطات”.
وبالنسبة للمتحدث فإن ” كل هذا الحراك له خلفيات سياسية ولا يملك أصحابه أي مسببات مادية” ، وتابع ” مثل هاته المناورات لا يمكن حلها بجمع التوقيعات كون العملية إجراء غير قانوني وغير دستوري”.
وبحسب بوحجة فهو يبقى ” الرئيس الشرعي والحالي للبرلمان وسيبقى في منصبه ولن يرضخ لأي ضغط من النواب” الذي بالنسبة إليه ” يعملون وفق مصالح واضحة ولحساب أشخاص معروفين”.
يذكر أن رئيس البرلمان الجزائري السعيد بوحجة يتعرض ، منذ الأربعاء الماضي ، لضغوطات من طرف نواب التحالف الذين قاموا بجمع التوقيعات من أجل الضغط عليه وإجباره على الاستقالة من منصبه ، على خلفية الصراع الدائر بينه والأمين العام للمؤسسة التشريعية الذي اتهمه بتحويل البرلمان إلى ملكية خاصة.
م.ر