إنّه لعنوان ضخم ومخيف، هز علماء اللسان العربي شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وتعداهم إلى نواب الشعب في مصر وأقيمت حوله الندوات بالشرح والتحليل، وتباينت الآراء إزاءه بين قادح ومادح وتاقت نفسي إليه، وبذلت المستحيل في الحصول عليه، كيف لا يشتاق القارئ إليه، والكاتب يدعو للغة العربية بالحياة والدوام ولسيبويه مؤسس علم اللسان البشري وفخر لغة الضاد بالموت والفناء. وكدت أتمزق شظايا إليه وما هدأ لي بال حق أغاثني به الشاب الأستاذ الدكتور صالح بلعيد مشكورًا، وآثرني على نفسه قبل أن يقرأه أو يعلق عليه، فهدأ البال واتضح المقال.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/10/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سالم علوي
المصدر : اللّغة العربية Volume 9, Numéro 1, Pages 123-143