الجزائر

لن نقبل جر المجتمع الجزائري إلى الدمار و إعادة سيناريو الربيع العربي



لن نقبل جر المجتمع الجزائري إلى الدمار و إعادة سيناريو الربيع العربي
تقاطعت أراء الطلبة الجزائريين بين مؤيد ومعارض للتوجه لصناديق الاقتراع يوم 17 أفريل، إلا أنهم أجمعوا على ضرورة الحفاظ على أمن و استقرار البلاد وعدم جر المجتمع و الشعب الذي عانى ويلات العشرية السوداء ، الأمر الذي يترجم وعيهم بالظروف المحيطة و الأجندات السياسية الخارجية التي تسعى بعض الأطراف لتطبيقها ببلادنا، بأساليب متعددة.قامت "الشعب" بجولة ميدانية قادتها إلى كل من المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة، كلية الحقوق ببن عكنون وجامعة الجزائر 3 لجس نبض الشباب الجزائري ومعرفة مدى وعيهم بضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع فكانت تصريحاتهم مطمئنة إلى درجة كبيرة نظرا لوعيهم المحسوس بواجب الحفاظ على أمن و استقرار البلاد ، وعدم الرجوع بها إلى سنوات الدم و إعادة سيناريو الربيع العربي الذي لم تجني منه البلدان الشقيقة سوى الألم والدمار.وأكدت لنا الطالبة بالمدرسة العليا للأساتذة فلسفة ضيف الله ثلجة أنها تساند المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، نظرا للإنجازات "العظيمة" التي حققها خلال عهداته السابقة، على غرار الأمن و الاستقرار، و إطفاء نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، في حين لفت انتباهنا الشاب بن قطاي علي الذي كان يضع وسام يحمل صورة ذات المترشح على صدره "سأنتخب عبد العزيز بوتفليقة لأنه حقق لنا الاستقرار و الأمن الغذائي".من جهتها، طالبة الماستر لعمايرية لبيبة قالت "سأقوم يوم 17 أفريل بحقي الشرعي و المدني في الانتخاب و لكنني سأشارك بورقة بيضاء"، مؤكدة لنا زميلتها نايت صديق أميرة أنها لن تتجه إلى صناديق الاقتراع لعدم رضاها على برامج المترشحين التي أهملت فئة الشباب الجزائري".في حين أجمعت كل من لواتي ربيعة، راشدة شطوح، خالدي عادل أنهم يقاطعون الانتخابات لأن "الساحة السياسية بجميع أطرافها لم تستطع إقناع الناخبين بشفافية المشهد الانتخابي واعتمادها على نفس الخطابات و البرامج التي تستهدف العواطف أكثر منها منطقية و عقلانية".أما فينيني حنان طالبة بصدد تحضير شهادة الكفاءة المهنية أكدت لنا مساندتها و حبها للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة حيث ستمنحه صوتها لاستكمال مسار الإصلاح و التنمية الذي انطلق فيه منذ توليه زمام الحكم.بن ولجة أحلام طالبة بالسنة الثانية حقوق أوضحت لنا أنها لم تقرر بعد قرار التصويت من عدمه، نظرا لارتباطها بدراستها و بعد المسافة لتضيف "نحن على وعي تام بضرورة الحفاظ على أمن و استقرار البلاد و عدم جر الشعب الجزائري إلى الشارع ، و تدمير كل ما تم تشيده منذ خروجنا من العشرية السوداء".بدورها الطالبة أمال. ب التي التقيناها بدالي إبراهيم أفادت بأنها ستتوجه إلى صناديق الاقتراع لمنع وقوع التزوير على أساس أن لا أحد من المترشحين أقنعها ببرنامجه الانتخابي الأمر الذي يجبرها على وضع ورقة بيضاء، أما الطالبة قليعة أسماء فقالت " لن أصوت لقناعتي الخاصة بوقوع تجاوزات و تلاعبات بنتائج الاقتراع".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)