يبدو الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كما لو أنه غير قادر حتى الآن على التعامل مع الواقع الموضوعي أن هناك رئيساً جديداً للبلاد.ففي موقع LinkedIn لينكد إن على الإنترنت للوظائف لم يقم بتجديد سيرته الذاتية وتحديد وضعه الحالي كذلك فإن عنوان سكنه لم يتغير فهو لا يزال الرئيس وساكن البيت الأبيض.وأنشئ حساب باراك أوباما على موقع لينكدإن الأشهر في مجال التوظيف على مستوى الشبكة في عام 2007 عندما كان عضو مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي.وفي حسابه والبروفايل تبدو كل المعلومات قبل 20 يناير 2017 يوم تنصيب الرئيس الجديد دونالد ترمب وكأن آلة الزمن السياسي قد توقفت.كما أن الصورة المرفقة بالبروفايل لا تزال هي الصورة الرسمية للرئيس الأمريكي السابق وليست صورة شخصية تعبر عن هويته الجديدة ما بعد الرئاسة مرفقة بتعريفه نفسه بأنه الرئيس ال 44 ل الولايات المتحدة.وفي أحد التعليقات القاتلة كتب أحدهم نحن نحبك يا أوباما ولكنك لم تعد رئيساً .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/02/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com