نفى الممثّل الفكاهي "عبد الرحمن ربعي"، الشهير بشخصية "شني شني" في حصّة "الفهامة"، في اتصال له معه، كل الأخبار التي راجت مؤخرا حول ترشّحه للانتخاباتالتشريعية المقبلة عن ولاية سطيف. وأكّد الممثّل أن كل ما تمّ نشره في هذا السياق لا أساس له من الصحّة، وأنه لن يترشّح إلا بعد أن تتغيّر كثير من المعطيات.
وكانت أنباء وأخبار كثيرة قد انتشرت قبل فترة، عن ترشّح ربعي مع زميليه في حصة "الفهامة"، الشيخ "عطا الله" - أحمد بن بوزيد - و"بوقلاق"- عزيز رقايصي- اللذين ترشّحا فعليا لانتخابات ماي 2012، غير أن الممثل عبد الرحمن ربعي، والذي يشتغل كإطار في ولاية المدية، عاد ونفى ترشّحه من الأساس، مؤكدا أن ذلك هو آخر ما يفكّر به، قبل أن يضيف، "أعتقد أن حصّة "الفهامة" كانت ولا تزال من أكثر الأعمال الفنية التي غاصت في هموم المجتمع، وتواصلت مع رجل الشارع في أبعد نقطة من أرض الوطن، حين حوّلت مشكلات الناس إلى "مشاهد فكاهية" لا تخلو من الرسائل المبطّنة التي كان يصل صداها إلى المسؤولين الكبار بالبلاد، وذلك بفضل جهود جميع فريق العمل، بالتالي دوري كمواطن ومثقّف وفنان قدّمته، ولا أحتاج قط إلى منصب قد يجعلني بعيدا عن الناس".
واستطرد الفكاهي "شني شني" قائلا، إنه لن يترشّح إلى قبّة البرلمان "طالما أن عضو مجلس الشعب يستفيد من أجر شهري قدره 35 مليون سنتيم شهريا، عدا الحصانة، والسيارات، والحراسة، والامتيازات التي يحصل عليها الحائز على من تستهويه كل هذه المظاهر".
وتساءل ربعي، وهو يضرب كفا بكف "بالله عليكم كيف لعضو البرلمان الذي يتقاضى 35 مليون شهريا أن يشعر بالزوالي وبغلاء المعيشة وبوصول البطاطا إلى 90 و100 دج؟... وكيف يحس البرلماني بأزمة السكن التي يعاني منها رجل الشارع البسيط، وهو من الأساس يسكن الفيلات والقصور والشقق الفاخرة.. وعليه أنا لن أدخل هذا المكان طالما صار وجهة من يبحثون على السلطة والثراء والحصانة، ثم صوتي أمانة سيسألني عنه الناس الذين استمديت شهرتي ونجوميتي منهم".
وفي سياق آخر، وحول احتمال عودة حصّة "الفهامة" إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب زهاء السنتين، أكد الفكاهي "شني شني"، أن الأمر الآن صار بيد مخرج الحصة، محمد صحراوي، الذي يتفاوض حاليا مع إدارة التلفزة الوطنية لبعث موسم جديد منها، مشيرا أنه متحمّس جدا للعودة إلى الجمهور الذي اشتاق هو الآخر للحصة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/04/2012
مضاف من طرف : archives
صاحب المقال : ع ياسين
المصدر : www.elwatani.com