يتطرق هذا الموضوع بصفة جوهرية للمظاهر العامة للجزائر في أواخر العهد العثماني ، ويسلط الضوء على جانب مهم من الحياة السياسية والعسكرية للإيالة الجزائرية في المرحلة التي مهدت للاحتلال الفرنسي سنة 1830م،وهي فترة جد حرجة بالنسبة للإيالة الجزائرية وذلك لما شهدته من تطورات سياسية وعسكرية على المستوى الإقليمي والدولي، خاصة على المستوى الأوروبي الذي أعلن تكتله في جبهة واحدة لمواجهة الجزائر ومحاولة تهميشها من القضايا المتوسطية.
وقد واكب هذا التطور في علاقات الجزائر الخارجية مع الدول الأوروبية تطورات سياسية حرجة بالنسبة للإيالة الجزائرية ،كان أبرز مظاهرها الاغتيالات السياسية التي مست أبرز دايات الجزائر في هذه المرحلة، ومما زاد في خطورة الوضع نشوب تمردات قبلية تحت تأثير رجال متصوفة مما أدخل البلاد في حالة فوضى عارمة انعكست سلبا على مستقبل الإيالة الجزائرية ومهدت الطريق للأطماع الخارجية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/07/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مبارك شودار
المصدر : مجلة العلوم الإسلامية والحضارة Volume 1, Numéro 4, Pages 223-242 2016-12-15