الجزائر

لم يكن يفصله عن التقاعد سوى شهرين انتحار شرطي بسلاحه الناري في بجاية



أقدم شرطي يعمل في شرطة الحدود على مستوى ميناء بجاية، على وضع حد لحياته باستعمال مسدسه في منزله العائلي في قرية آيت إدريس في بلدية تاسكريوت.
الشرطي الذي يبلغ من العمر 53 سنة، وأب لطفل بالتبني، كان يعاني من مشاكل عائلية أدخلته في حالة هستيرية دفعته إلى تصويب مسدسه نحو رأسه، حيث أطلق عيارا ناريا جعله يلفظ أنفاسه الأخيرة في الحين، حسب ما أكدته مصادر من أمن ولاية بجاية، علما أن الضحية لا يفصله عن أبواب التقاعد سوى شهرين.
وعقب الحادث، فتحت مصالح الأمن تحقيقا شمل حتى الزملاء والمسؤولين المباشرين للضحية، الذين أكدوا خلال التحقيق، حسب تصريح مصادرنا، أنه لا يعاني من أي مضايقات أو ضغوط في العمل، قبل أن يتبين أنه يتكبد مشاكل عائلية دفعته إلى الانتحار. كما حضر الى بيت الضحية فور وقوع الحادث عدد كبير من زملائه بعضهم لمواساة العائلة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)