يستخدم الأطفال الانترنت من سن الثلاث سنوات، ما يدفع إلى تثقيفهم حول كيفية التصرف بمسؤولية على #الانترنت بغية تجنب إلحاق الأذى وخفض تأثيرها مستقبلياً على المُستخدم أو على مصالح الآخرين.
في السنوات الأخيرة، أدى سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلى تحول الأطفال والشباب إلى جناة وضحايا جرائم، ومنها قضية الشاب فيليكس الكسندر الذي انتحر بعد تعرضه للمعاملة القاسية على الانترنت. ويتزايد تحريض الناس والمهاجمات التي تؤدي إلى تشجيع جريمة.
هذه الدراسة نشرت في موقع conversation.com لأحد كبار المحاضرين في القانون في جامعة أستون بيتر كوي ونقل تفاصيلها موقع "الانديبندنت" البريطاني إذ تبيّن أنَّ "وسائل التواصل الاجتماعي لا تخضع لقواعد وسائل الإعلام التقليدية الخاضعة لسيطرة تحريرية على كل ما يُنشر.
ويتضح ذلك من حالة باريس براون، التي كانت أول مفوض للجريمة في الشرطة. ولكن بعد ستة أيام فقط على استلامها الوظيفة استقالت من منصبها بسبب تصريحات كانت قد نشرت في تويتر عندما كانت صغيرة في سن الـ 14، حيث وصفت بخوفها من المثليين وبالعنصرية. وفي مقابلة، اعترفت براون بأنها "سقطت في فخ التبجح على مواقع الشبكات الاجتماعية".
وبالنظر إلى كل هذا، يبدو أنَّ التعليم حول كيفية استخدام وسائل الاعلام الاجتماعي ضروري وأساسي بغية التعامل معها على المستوى نفسه من الأهمية كما التثقيف الجنسي. وأن يطال البالغين، والمعلمين، وأرباب العمل، لحمل مسؤولية تثقيف الأطفال لتفادي إلحاق أضرار جسيمة بالشباب. وفي وقت بات يستخدم الأطفال وسائل الإعلام الاجتماعي في سن مبكرة، بات الوضع يحتاج إلى تكريس مناهج دراسية على مستوى المدارس الابتدائية لأننا نعيش في عصر يمكن لهذا النوع من التدريب أن يُحدث فرقاً حقيقياً في الأجيال القادمة سواء على صعيد الانترنت أو خارجه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/11/2016
مضاف من طرف : nemours13
المصدر : conversation.com