لم يتم إصلاحه منذ أكثر من شهرين

سكان يتخوّفون من انهيار سور مائل بثانوية بوسحابة
عبر سكان من حي علي بسباس بسيدي مبروك السفلي بقسنطينة، عن تخوفاتهم من انهيار جزء من الجدار المحيط بثانوية علي بوسحابة، بعد أن تحرك من مكانه منذ أكثر من شهرين دون أن تتم عملية إعادة إصلاحه.
وأفاد سكان من الحي بأن السور مال قليلا قبل أزيد من شهرين، عندما شهدت المدينة تهاطل كميات كبيرة من الأمطار أدت إلى تسجيل سيول أغرقت الحي، كما زاد تحرك السور خلال الفترة الأخيرة ما يوحي بأنه يوشك على السقوط بحسب ما أوضحوه لنا، في حين لاحظنا لدى تنقلنا إلى المكان بأن السياج الحديدي المثبت أعلاه قد التوى نتيجة تغير وضعيته، كما ما تزال آثار احتراق على إحدى جوانب الجدار، وأخبرنا سكان الحي بأنها تعود إلى اشتعال النيران بأشجار في الساحة الخلفية من الثانوية، لكن محدثينا أكدوا لنا بأن عمال المؤسسة قاموا بقطع مجموعة كبيرة من الأشجار الطويلة التي كانت مزروعة على طول إحاطة الثانوية خلال فصل الصيف.
ويتخوف السكان من سقوط السور على أبنائهم الذين يمرون ويلعبون بالقرب منه طيلة اليوم، فضلا عن السائقين الذين يتخذون من الموقع مكانا لركن السيارات، خصوصا وأنه يشهد حركية معتبرة بسبب انتشار محلات تجارة المواد الغذائية بالجملة، كما قالوا إنهم لاحظوا تشققا خفيفا على الأرضية المحاذية للجدار بعد مرور فترة من قطع الأشجار، فيما أفاد بعض أولياء التلاميذ بأنه قد ينهار على أبنائهم المتمدرسين بالثانوية المذكورة أيضا، رغم وقوعه في آخر زاوية من محيطها. وتعذر علينا الاتصال بمدير التربية لولاية قسنطينة من أجل معرفة رأيه حول هذا الموضوع.