الجزائر

"لم نضع في أذهاننا الرحيل بعد نهاية الدور الأول"




كان نبيل بن طالب، بشهادة المتتبعين، أفضل لاعب في مباراة الجزائر والسينغال، رغم أن المنظمين فضلوا زميله رياض محرز ليحصل على جائزة أفضل لاعب. لاعب توتنهام قابل الصحفيين بوجه مغاير لما كان عليه بعد الخسارة أمام غانا، عندما رفض التوقف والحديث. بن طالب أكد في تصريحه ل«الخبر” بأن إصرار اللاعبين على الاستمرار في البطولة، كان وراء الفوز على السينغال والتأهل.ما هو تعليقك على الفوز على السنغال والتأهل للدور ربع النهائي؟ لقد خضنا مباراة قوية، لم يكن من السهل مقارعة القوة البدنية للاعبي منتخب السنغال.. لقد سجلنا في وقت مبكر، ثم عرفنا كيف نصمد ونسيّر الوقت بذكاء، ثم أضفنا هدفا ثانيا أمّنّا به الفوز. سعيد جدا لما حققناه، وسعيد أكثر لأجل الجمهور الجزائري الذي أكد بالمناسبة بأننا في مستوى الثقة الكبيرة التي وضعها فينا.الأمور لم تكن سهلة قبل المباراة ورد الفعل كان قويا من جانبكم؟ صحيح، كنا تحت ضغط كبير خوفا من الخروج المبكر من هذه المنافسة. لقد اجتمعنا وتحادثنا فيما بيننا نحن اللاعبين، وتعاهدنا على بذل كل الطاقة والجهد في سبيل التأهل للدور ربع النهائي. كان من غير المقبول بالنسبة لنا وبعد كل الذي قدمناه خلال مونديال البرازيل، الخروج من الدور الأول، لم نضع هذا السيناريو في أذهاننا إطلاقا.ما الذي صنع الفارق أمام السينغال، وما الذي تغيّر مقارنة بالمباراة الماضية أمام غانا؟ الذي تغيّر هو الفعالية التي استرجعناها وكانت غابت في مباراة غانا، لقد استغللنا بعض الفرص وسجلنا هدفين وأتيحت لنا فرص أخرى عن طريق الهجمات المرتدة، وكان بإمكاننا إحراز أهداف أخرى.سجلت هدفا مهما كان أول أهدافك مع “الخضر”، ماذا يمكن أن تقول؟ صدقوني، لا يهمني كثيرا أن أسجل أنا أو يسجل أي لاعب آخر، المهم هو فوز المنتخب. أمام غانا خانني الحظ، لكن هذه المرة بمجرد استقبالي للكرة لم أفكر أكثر من نصف ثانية، رأيت أن هناك فرصة لإحراز هدف، فسددت مباشرة والكرة استقرت في الشباك، وهذا أمر رائع.. لكن أقول وأكرر سعادتي بالفوز أكبر من سعادتي بهذا الهدف.ظهرت بمستوى مميز هذه المرة، ما هو السر؟ لست وحدي، سفير ومهدي أيضا كانا رائعين، وبقية اللاعبين أيضا. وكما قلت سلفا، لا يهم مردودي الشخصي، بقدر ما يهم مردود المجموعة ككل.من هو المنافس الذي تتمنى مواجهته في الدور ربع النهائي؟ لا يهمني هوية المنافس، سنتعامل مع أي منتخب سنواجهه في طريقنا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)