لم تستفد من السكن الإجتماعي منذ 7 سنوات

تعرف بلدية ميهوب، أقصى الشمال الشرقي لولاية المدية تهميشا كبيرا وعزلة حقيقية، خاصة فيما يتعلق بالحصص السكنية الممنوحة لها مقارنة بعدد الطلبات وكذا الكثافة السكانية المعتبرة سواءا في المتعلقة بالسكن الريفي أو الاجتماعي، الذي لم تستفد منه البلدية منذ2011. أكد حميد غزالي، نائب رئيس بلدية ميهوب بولاية المدية في تصريح ل السياسي ، أن البلدية تعد من أكبر البلديات، من حيث الكثافة السكانية مداشرها تفوق ال34 دشرة، وهي ذات طابع ريفي محض غير أنها تعاني التهميش واللامبالاة من طرف الجهات المعنية خاصة فيما يتعلق بالحصص السكنية مقارنة بالبلديات الأخرى القريبة من عاصمة الولاية، مؤكدا أنها لم تستفد من أي حصة سكنية اجتماعية منذ سنة 2011. في سياق متصل فقد أشار ذات المتحدث، أن البلدية قد استفادت من 35 مسكن ريفي وهي التي اعتبرها بالجد ضئيلة مقارنة بعدد الطلبات التي تفوق الألف طلب، في حين استفادت بلديات أخرى اقل كثافة سكانية من حصص أكبر وهو ما يثير التسائل حول كيفية توزيع السكنات وعلى أي أساس، مطالبا بضرورة نظر السلطات الولائية في طريقة توزيع الحصص السكنية، وفقا لعدد الملفات والعدد السكاني وطبيعة المنطقة كذالك. ومن جهة اخرى فقد أكد حميد غزالي نائب بلدية ميهوب، أنه قد تم ترحيل كل العائلات المتضررة من الزلزال الذي ضرب الولاية سابقا سواءا أصحاب العمارات أو السكنات الخاصة، حيث استفاد الجميع من إعادة ترميم المساكن المتضررة كما تم منح تعويضات لمالكيها، حسب درجة الضرر، وفيما يتعلق بالمنشئات والمرافق التربوية فقد أكد ذات المتحدث، أن أشغال تهيئة وإعادة ترميم بعض المؤسسات التربوية لا يزال قائما، في حين تم تعويضها بشاليهات لأجل الدراسة وهي تضم تلاميذ ابتدائيتين، مبديا جهل السلطات البلدية لأسباب تعطل تسليم ذات المرافق التربوية0