دعا رئيس الجمعية الجزائرية لمرض الزرق الأستاذ، جلال أبركان، بالجزائر العاصمة، إلى ضرورة التشخيص المبكر لمرض الزرق عند سن ال40 لتفادي التعرض إلى الإصابة بفقدان البصر مستقبلا. وأكد ذات المختص على هامش الملتقى العاشر للجمعية على ضرورة التشخيص المبكر للمرض باستعمال الوسائل الملائمة لعلاج هذا المرض الذي وصفه بالصامت والخطير في نفس الوقت وقد يتطور إلى الإصابة بفقدان البصر في حالة عدم التكفل به على أحسن ما يرام. وأوضح نفس المتحدث أنه تم خلال هذا اللقاء العلمي التطرق إلى مختلف التقنيات المتوفرة والمستعملة بالجزائر، كما عرض الخبراء الأجانب المستجدات العلمية الحاصلة في هذا الميدان عبر العالم. ويعتبر مرض الزرق من بين الأمراض المزمنة والخطيرة التي تصيب البصر خاصة عند التقدم في السن، حيث يتسبب هذا الداء في إتلاف العصب البصري مما ينتج عنه ارتفاعا في ضغط العين والإجهاد البصري كما يعد السبب الرئيسي في الإصابة بالعمى لدى الأشخاص المسنين ولا يمكن الوقاية منه إلا عن طريق التشخيص المبكر. ومن بين التقنيات المستعملة في علاج مرض الزرق الذي يرتبط على الخصوص بعامل السن والجانب الوراثي العلاج بالأدوية بوصف القطرات ثم الليزر وفي الأخير الجراحة التي وصفها الأستاذ أبركان بالتقنية الأكثر نجاحا لإستقرار المرض. وحسب الإحصائيات الأخيرة لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، فإن الإصابة بمرض الزرق ينتشر بنسبة 4.5 بالمائة لدى السكان الجزائريين وهي مرشحة لإرتفاع نتيجة زيادة عدد الأشخاص المسنين. وأكد الأستاذ أبركان بالمناسبة بأنه يتم التكفل بمرض الزرق بالجزائر على أحسن ما يرام من طرف المختصين في طب العيون بالقطاعين العمومي والخاص سيما إذا تم تشخيصه مبكرا مما يساعد على استقرار المرض وعدم تطوره إلى العمى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/10/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : منال ل
المصدر : www.alseyassi.com