تنتظر الاتحادية الوطنية للخبازين رد وزارة التجارة بشأن الطلب الذي تقدمت به مؤخرا حول تخفيض وزن الخبز إلى 200 غرام بدلا من 250 غرام. هذا الاجراء الذي من شأنه الزيادة في هامش الربح، مؤكدة أن مشكل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي الذي كلف الخبازين خسائر معتبرة سيتم القضاء عليه نهائيا مع بداية العام المقبل بتزويد المهنيين بمولدات كهربائية.
اعتبرت الاتحادية الوطنية للخبازين المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين أن انشغالات ومشاكل الخبازين التي طرحت على مستوى الوزارة الوصية هي في طريقها إلى الحل بعدما أخذت على عاتقها التكفل بها على مراحل؛ حيث تتلقى كل أسبوع اتحادية الخبازين اتصالات من مسؤولي القطاع من أجل الحصول على توضيحات ومناقشة كل كبيرة وصغيرة تخص الخبازين والمهنة، حسب ما ذكره رئيسها يوسف قلفاط في تصريح لـ “الفجر” أمس بأن أهم مشكل كان يؤرق الخبازين على مدار سنوات كاملة والمتعلق بالانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي الذي تسبب ولا يزال يتسبب في خسائر مادية يوميا قدرها المتحدث في وقت سابق بـ 7500 دينار سينتهي مع حلول عام 2012 بعدما قررت وزارة التجارة تزويد الخبازين بمولدات كهربائية يتراوح سعرها ما بين 80 مليونا و100 مليون سنتيم، وطبعا كل حسب طاقته ونوعيته.
وقال رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين، يوسف قلفاط، إن العملية ستبدأ مع بداية شهر جانفي القادم حتى يتسنى لكل الخبازين والمقدر عددهم حاليا بــ 14 ألف خباز من مجموع 17 ألف خباز كانوا ينشطون عام 2000 وهذا بعدما أغلق وغير العديد منهم نشاطهم بسبب مشاكل مختلفة وهؤلاء قدر عددهم بنحو 3 آلاف خباز، مؤكدا أن هذا الملف تمت دراسته على مستوى مجلس الحكومة بعدما تقدمت به وزارة التجارة بمطالبة من الخبازين في أكثر من مرة. وطرح المتحدث مشكلا آخر يوجد ملفه حاليا قيد الدراسة والمتابعة على مستوى وزارة التجارة يتعلق بتخفيض الوزن حيث اقترح الخبازون أن يكون 200 غرام بدلا من 250 غرام بفارق 50 غراما في الخبزة الواحدة من شأنه الزيادة في هامش الربح الذي طالب به هؤلاء على مدار السنوات السابقة ونحن ننتظر الرد حول ذلك. وعن السعر المعتمد حاليا من طرف الخبازين على المستوى الوطني والذي عبر عنه العديد من المواطنين بأنه فوضى وخارج الرقابة وبعيدا عن أعين مصالح المنافسة التابعة لمديريات التجارة، أكد ذات المتحدث أن السعر الحقيق للخبز العادي محدد بـ 8.5 دينار المعد من مادة “الفرينة” لكن في حال أدخل الخباز تحسينات على الخبز بإضافة مواد إضافية كالسميد، السانوج، والزبدة وهو ما يطلق عليه “الخبز المحسن” فإنه هو من يحدد السعر بمعنى تعويض التكاليف.
ن.ق.ج
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com