للتكفل الأمثل بالمرضى

تعزز طاقم التأطير الطبي بقطاع الصحة لولاية غرداية ب25 طبيبا أخصائيا عبر مختلف المؤسسات الصحية المحلية، حسبما علم من مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. ويندرج تعيين هؤلاء الأخصائيين الممارسين بغرداية في إطار تأديتهم للخدمة المدنية، حسبما أوضح مدير القطاع، عامر بن عيسى. وتدعم في هذا الإطار مستشفى محمد شعباني بعاصمة الولاية المنتدبة المنيعة، 275 كلم جنوب غرداية، بثمانية أخصائيين في كل من أمراض الرئة والأنف والأذن والحنجرة وطب النساء والتوليد وأمراض القلب والغدد الصماء والتخدير وأمراض المعدة وأمراض الكلى. كما وجه لفائدة المؤسسة التستشفائية بمتليلي سبعة أطباء أخصائيين في مجال التصوير الطبي وأمراض الرئة وأمراض القلب وجراحة العظام وأمراض الكلى وأمراض النساء والتوليد والأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى أربعة أخصائيين بمستشفى إبراهيم تيريشين بعاصمة الولاية في اختصاصات أمراض الدم وأمراض الكلى والرئة والتخدير، وفق ما ذكر نفس المصدر. وتم أيضا تعيين أربعة أخصائيين آخرين في اختصاصات أمراض الرئة وجراحة العظام وأمراض النساء والتوليد والتخدير بمستشفى الڤرارة، 120 كلم شرق غرداية، فيما تدعم الطاقم الطبي للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة للأم والطفل قضي بكير بغرداية بأخصائيين اثنين في أمراض النساء والتوليد والتخدير. ويهدف تعزيز الطاقم الطبي بالأخصائيين إلى ضمان تكفل أفضل بمرضى الولاية والولايات المجاورة، كما أوضح ذات المسؤول، مشيرا إلى أن مصالح التصوير الطبي عبر المستشفيات التي تحصيها الولاية تدخل حيز الخدمة بفضل تعيين الأخصائيين. وتأتي هذه الدفعة الجديدة من الأخصائيين لتدعم 108 أخصائي متواجد حاليا بقطاع الصحة العمومية و48 آخر بالقطاع الخاص، يضيف نفس المصدر، لافتا إلى أن هذا الفريق من الأطباء الأخصائيين استفاد من كافة الشروط الإجتماعية والمهنية لاسيما ما تعلق منها بالسكن. ويندرج كذلك تعزيز الطاقم الطبي بالأخصائيين وتحسين الخدمات الطبية ضمن أولويات السلطات العمومية التي تسعى إلى استقطاب مهنيي الصحة لاسيما الأخصائيين منهم إلى المنطقة ومنح لهم كافة الظروف الملائمة لممارسة مهمتهم. وسيسمح ذلك بضمان تغطية صحية واسعة بالتخصصات الطبية عبر المستشفيات خاصة بعاصمة الولاية التي تستقبل المرضى المحليين والوافدين من ولايات أخرى وتفادي مشاكل التنقلات نحو مستشفيات شمال الوطن.