للتكفل الأمثل بالمرضى

دعا مشاركون في يوم إعلامي وتحسيسي حول داء السرطان، نظم بغرداية، إلى تعزيز القدرات والكفاءات العلمية للأطباء ومنحهم فرصة الإطلاع على آخر المستجدات والأبحاث العلمية فيما يخص علم الأورام. كما حث الحاضرون في هذا اللقاء الذي نظمته الجمعية المحلية إشراق لمساعدة مرضى السرطان بالتعاون مع مديرية الصحة ومصالح أخرى بالولاية السلطات العمومية لتكثيف عمليات التحسيس حول أهمية التشخيص والكشف المبكر. وسجلت في 2014 ما لا يقل عن 278 حالة من مختلف أنواع السرطان من بينها 143 حالة لدى النساء بالسجل الاستشفائي للسرطان بغرداية مقابل 159 إصابة جديدة في 2015، كما أفادت الدكتورة، فائزة تاعقليت، أخصائية في علم الأورام بمستشفى الدكتور تيرشين إبراهيم بغرداية. وتتعلق أهم حالات الاصابة لدى الرجال بسرطان القولون والبروستات والرئة ولدى النساء سرطان الجهاز التناسلي والثدي، حسب إحصائيات مصالح الصحة. وتم التأكيد في هذا اليوم التحسيسي على أهمية تكوين واطلاع الممارسين وأعوان شبه الطبي على المستجدات الحاصلة بخصوص وسائل التشخيص وقواعد النظافة التي ينبغي إتباعها للتكفل بالمرضى. وأكدت الدكتورة تاعقيلت أن السلاح الفعال يظل في الكشف المبكر الذي يسمح بتحديد أفضل نتائج العلاج وضمان فرص أكثر للتعافي من هذا الداء الخطير، مضيفة أن ظهورالعلاج المناعي يشكل أيضا واحدا من المحاور المبتكرة الواعدة لتعزيز مناعة الجسم ونظام المراقبة المناعي للمريض لاستئصال الخلايا المسرطنة. ويشكل هذا اليوم مناسبة للتحسيس وتوعية المشاركين بالإحتياطات التي يتعين اتخاذها وقواعد الحياة الصحية ووسائل الكشف وأيضا ما أحرز من تقدم كبير على المستوى العالمي في هذا المجال، كما أوضح من جهته، الأخصائي في الأشعة، الدكتور سليم باحيو.