للتقليل من محاولات الإنتحار

كشف أمس مصدر من مركز الوسيط لصحة العقل التابع للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية الواقعة بواجهة البحر عن برنامج وقائي خاص للتقليل من محاولات الانتحار والمتمثل في التكثيف من الحملات التحسيسية عبر مختلف الهياكل التربوية منها المتوسطات والثانويات وأيضا دور الثقافة و وسط الساحات العمومية وحتي في المساجد بهدف تقليل من الظاهرة التي أخذت أبعادا خطيرة مقارنة بالأرقام المسجلة لدى المركز بحيث تم إحصاء بداية من هذه السنة أكثر من 30 محاولة منهم 16 إمرأة و12 مراهقا قدمت لهم الإسعافات الأولية بعدما تناولوا مواد كيميائية متنوعة منها الجافيل و روح الملح و مبيد الحشرات وغيرها من الأدوية وهذا لوضع حد لحياتهم مشيرا أن أغلب المقدمين على عملية الإنتحار من نساء ورجال لايتجاوز سنهم 20 سنةوحسب ذات المصدر و أمام ارتفاع حالات محاولات الانتحار فقد تم تخصيص طاقم طبي بمركز الوسيط لصحة العقل يتكفل بهذه الفئة الذين يقوم كمرحلة اولى بإخضاع المرضى للغسيل المعدي مما يتطلب البقاء المصاب في العناية المركزة لمدة معينة حسب الطبيب المعالج وبعدها يتكفل به مستشارين نفسانيين لمعرفة الأسباب الحقيقية للإقدام على الإنتحار،مؤكدة أن اغلب المرضي الوافدين يعانون من مشاكل عائلية أو عاطفية خاصة لدى الفتيات ومن جهة اخرى اكدت ذات المتحدثة أن القضية تهم الجميع ومما يتطلب تنسيق الجهود بين مختلف المصالح والهيئات المختلفة من أجل إنجاح هذه الحملات التحسيسية