عبارات خطيرة لا يجوز أن نقولها فاحذروها و إذا سمعتم أحدا يقولها فبالله عليكم أن تنصحوه فيكون لكم الأجر والدال على الخير كفاعله :
- ياالزّح أو يادين الزّح : 🚫
زح هو إله من الآلهة اليونانية يعني ان تلفضت بيا الزح و كأنك حلفت بغير الله أي أنك عظمت طاغية على الله و العياذ بالله قال رسول الله من حلف بغير الله فقد كفر و في رواية أخرى فقد أشرك فكيف لا ننتبه لما نقول ونحن نتلفظ كلمة دين. فهل نحن على دين الإسلام أم نحن على دين الزّح ؟ أم نحن على دينهما معا ؟ أنحن نشرك بدين الله دينا آخر ؟
أنحن إذا مشركون ولا نشعر ؟!!
-عيشة راجل :🚫
وتُقال في مناطق أخرى (عيشة البواسة 🚫) وغير ذلك .
فمن هذه عائشة التي نلصق بها صفة الترجّل والتبرّج والفسوق و…
انتشرت هذه الأوصاف بعائشة هذه منذ أن حكم العُبيديون (الفاطميون) شمال إفريقيا، فمن عائشة التي يقصدون ؟ ولماذا ؟
إنهم والعياذ بالله يقصدون أمنا وأم المؤمنين في الدنيا والآخرة وزوجة نبينا عليه الصلاة والسلام، إبنة الصديق رضي الله عنها وعن أبيها.
ولماذا ؟ لأنهم شيعة روافض يكفرون السيدة عائشة ويتهمونها بالفاحشة والعياذ بالله، حتى وصل بهم الحقد إلى أن صاروا يضربون بها الأمثال في الفحش. فهل وعينا يوما ما نقول ؟ أنحن حقا نهتم بصحة ديننا ؟ ألسنا نسير في خطى الشيطان وتبديل الدين ؟
ربّنا اغفر لنا فنحن نقذف عرض نبينا ونشتم أمنا ولا ندري، ربّنا انتقم لأمنا من شاتميها الروافض عليهم منك ما يستحقون.
-عيشة وباندو: 🚫
الذي يطلق على كل اثنين يعرف أنهما متلازمان، لا يرى الواحد منها إلا رفقة الآخر، وهو المصطلح الذي كانوا اليهود يطلقونه من الغيظ على الرسول عليه الصلاة والسلام الذي غالبا ما كانوا يرونه رفقة عائشة رضي الله عنها
-انحيلك قسّامك : 🚫
فيا ترى من هو قاسم الأرزاق ؟ أو من هو القاسم ؟ وبرأيك ماذا ستعني كلمة قسّام هذه ؟ فلا حول ولا قوة إلا بالله.
يا بو ربّ : 🚫
فماذا ستعني هذه الكلمة أخي المسلم غير نسبة الأب لله عزّ وجلّ والعياذ بالله، ثم أليس هذا اعتقاد نصراني
.
-وراس ربّي : 🚫
حلف عجيب، فلما كان الناس يعظمون رؤوس أبنائهم ظهر منهم من يعظم رأس الله، فسبحان الله إن له في خلقه شؤون.
-انحيلك دين جدّك :🚫
ودين مّك ودين كذا وكذا والعياذ بالله : تسمعها كل يوم، فلو لم تكن على يقين أن الناس لا يقصدون ما يقولون لظننت أنك في الأندلس أيام سقوط الخلافة وفُلُول الصليبيين تتوعد وتهدد من بقي فيها من المسلمين.
-راني فالنازعات غرقا :🚫
إستعمال ألفاظ قرآنية في غير محلها فيحسب أن المقصود غارق فالمشاكل لكن النازعات غرقا معناها الملائكة حين تنزع أرواح بني آدم
-جابلي ربي : 🚫
استغفر الله لماذا هل نزل عليك الوحي .... الله المستعان
- و الله والو :🚫
كانك تقول ان الله لا شيء استغفر الله ... قوله تعالى : { هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم}
نعل دينك : 🚫
فهذه الكلمة وغيرها مما هو أدهى وأمرّ من شتم لله وسبّه ووصفه بصفات لو وُصف بها أحد من البشر لأقام الدنيا ولم يُقعدها، فهذه الكلمة وغيرها يجب أن تُجتنب ويتوب منها قائلها أو أنها ستهلكه يوم القيامة لا محالة، فالله عزّ وجلّ أمرنا أن نذل له، فنركع له ونسجد، لا أن ننقلب عليه فنسبه ونلعن دينه والعياذ بالله.
-واحد ملايكاتو ثقال :🚫
حاشى لله أن تكون الملائكة ثقالا .. فهذا سب لأطهر المخلوقات
-ربي يعطي اللحم للي ما عندوش سنان :🚫
و كأن ربنا ظالم أستغفر الله و أتوب إليه
وهناك من يقوول ..
البارح عقبت عذاب القبر 🚫 لمرض ألمّ به مثلا او ( راني في حالة ربي )
-باي باي :🚫
معناها الأصلي باي بوب أي في حفظ البابا. كلمة نصرانية منتشرة بيننا فيها شرك واضح. كيف وصلت إلينا ؟ كيف لم ننتبه إليها ؟
نعوذ بالله من أن نشرك به بابا الكنيسة أو غيره.
لماذا نحن نتلفظ بألفاظ لا نعرف معناها ؟ لماذا لا نحرص على صحة إسلامنا ؟
-توكلت عليك أو توكلت على الله وعليك : 🚫
فإن التوكل من العبادات التي لا يقبل الله عزّ وجلّ أن يشركه فيها أحد، وإن كثيرا من العامة تلبّس عليهم إثبات المشيئة للعبد كما في الحديث الشائع، فأثبتوا جواز التوكل على المخلوق وهذا خطأ عقائدي خطير، قال تعالى : “” وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ” المائدة 23.”
-خمسة في عينيك : 🚫
فإن العامة يعتقدون أن هذه اللفظة تدفع عنهم العين وهذا شرك في مسألة الضر والنفع الغيبي التي لا يقدر عليها إلا الله عزّ وجلّ وحده لا شريك له، وأمثال وصور هذا الخلل العقائدي في المجتمع مرعبة وخطيرة وكثيرة منها: تعليق الخُمسة على الجدران وفوق الأبواب وغير ذلك… حتى وصل الأمر إلى أن صنعت منها الحلي.
-الله يسهّل : 🚫
من الغريب أن الناس مع فهمهم لمعنى هذه الكلمة إلا أنهم يقولونها في كل شيء، فيقولونها في أبواب الخير ويقولونها في أبواب الشرّ، وكأنهم يدعون الله عزّ وجلّ ليسهل للعاصي معصيته، فيقولون الله يسهّل عليه حتى لمن كان أمره معصية الله.
ولم يكتف البعض بمجرد ترديد كلمات عبرية يجهلون مصدرها، فقد سمح الكثير من الجزائريين لأنفسهم بالتنابز بأسماء أنبياء وصالحين اصطفاهم الله تعالى لحمل رسالته، ومن بين تلك الكلمات المتداولة “أنوش” التي تطلق على الشخص الذي ينتقصون من رجولته التي تعود إلى إسم ( فانوش ) التي ورد في الأثر أنه من أنبياء الله الذي ولد في زمن آدم عليه السلام وهو من أحفاده و ما يعرف عن هذا النبي أنه أوصي من والده شيت بحمل الرسالة، فقام بالأمر على أحسن وجه، ويُذكر أنه أول من غرس النخل وزرع الحرث.
وعبارة ( جوناس 🚫) التي تطلق على الشخص قليل الحظ، والذي يتطير منه رفاقه، التي تعود على النبي يونس عليه السلام الذي ورد اسمه في القرعة لعدة مرات كي يلقى من السفينة في عرض البحر ويلتهمه الحوت الذي لبث في بطنه لعدة سنوات.
و قولنا ( لعقوبه ليك🚫) فهنا تؤدي معنى العقوبه اعاذنا الله منها في الدنيا و الاخره بينما الصحيح ان نقول (العاقبه ) و ليس (لعقوبه) و مثل هذا كثير
وأكد العديد من الباحثين في اللغات وأصولها أن العامية الجزائرية هي أقرب اللهجات للعربية الفصحى، لاشتمالها على العديد من المفردات والعبارات الضاربة في عمق لغة الضاد، إلا أن تعاقب العصور والأجيال ورغبة الشبان في إثراء قاموسهم اللغوي وتجديده، أوقع البعض في الاستعانة ببعض الألفاظ المستمدة من اللغة العبرية على غرار الجوناس، عيشة وباندو، عيشة راجل، يا الزح، أنوش،.. وغيرها من المفردات الدخيلة التي أدمن شبان استعمالها، والتي تحمل في طياتها الكثير من الإساءة للدين الإسلامي ومقوماته.
وفي الأخير لا بأس أن أنبه على أهمية هذا الموضوع:
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى عما يقول بعض الناس من أن تصحيح الألفاظ غير مهم مع سلامة القلب ؟
فأجاب بقوله: إن أراد بتصحيح الألفاظ إجراءها على اللغة العربية فهذا صحيح فإنه لا يهم – من جهة سلامة العقيدة – أن تكون الألفاظ غير جارية على اللغة العربية ما دام المعنى مفهوما وسليما .
أما إذا أراد بتصحيح الألفاظ ترك الألفاظ التي تدل على الكفر والشرك فكلامه غير صحيح بل تصحيحها مهم، ولا يمكن أن نقول للإنسان أطلق لسانك في قول
كل شئ ما دامت النية صحيحة بل نقول الكلمات مقيدة بما جاءت به الشريعة الإسلامية . ( المناهي اللفظية ).
و كذلك يجب التنبيه على خطورة كل ما يُتلفظ به من كلام :
من القرآن الكريم 🌸
قال تعالى : { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} [ ق:18]
قال العلامة ابن كثير في تفسير هذه الآية:
" مَا يَلْفِظ" أَيْ اِبْنُ آدَمَ " مِنْ قَوْل " أَيْ مَا يَتَكَلَّم بِكَلِمَةٍ" إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيب عَتِيد " أَيْ إِلَّا وَلَهَا مَنْ يَرْقُبهَا مُعَدٌّ لِذَلِكَ يَكْتُبهَا لَا يَتْرُك كَلِمَة وَلَا حَرَكَة كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ " وَقَدْ اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء هَلْ يَكْتُب الْمَلَك كُلّ شَيْء مِنْ الْكَلَام ؟ وَهُوَ قَوْل الْحَسَن وَقَتَادَة أَوْ إِنَّمَا يَكْتُب مَا فِيهِ ثَوَاب وَعِقَاب كَمَا هُوَ قَوْل اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ وَظَاهِر الْآيَة الْأَوَّل لِعُمُومِ قَوْله تَبَارَكَ وَتَعَالَى " مَا يَلْفِظ مِنْ قَوْل إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيب عَتِيد "
و في تفسير تفسير القرطبي
"مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ "
أَيْ مَا يَتَكَلَّم بِشَيْءٍ إِلَّا كُتِبَ عَلَيْهِ ; مَأْخُوذ مِنْ لَفْظ الطَّعَام وَهُوَ إِخْرَاجه مِنْ الْفَم . وَفِي الرَّقِيب ثَلَاثَة أَوْجُه : أَحَدهَا أَنَّهُ الْمُتَّبِع لِلْأُمُورِ . الثَّانِي أَنَّهُ الْحَافِظ , قَالَهُ السُّدِّيّ . الثَّالِث أَنَّهُ الشَّاهِد , قَالَهُ الضَّحَّاك . وَفِي الْعَتِيد وَجْهَانِ : أَحَدهمَا أَنَّهُ الْحَاضِر الَّذِي لَا يَغِيب . الثَّانِي أَنَّهُ الْحَافِظ الْمُعَدّ إِمَّا لِلْحِفْظِ وَإِمَّا لِلشَّهَادَةِ . قَالَ الْجَوْهَرِيّ : الْعَتِيد الشَّيْء الْحَاضِر الْمُهَيَّأ ; وَقَدْ عَتَّدَهُ تَعْتِيدًا وَأَعْتَدَهُ إِعْتَادًا أَيْ أَعَدَّهُ لِيَوْمٍ , وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى : " وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأ " [ يُوسُف : 31 ] وَفَرَس عَتَد وَعَتِد بِفَتْحِ التَّاء وَكَسْرهَا الْمُعَدّ لِلْجَرْيِ . قُلْت وَكُلّه يَرْجِع إِلَى مَعْنَى الْحُضُور , وَمِنْهُ قَوْل الشَّاعِر : لَئِنْ كُنْت مِنِّي فِي الْعِيَان مُغَيَّبًا فَذِكْرك عِنْدِي فِي الْفُؤَاد عَتِيد قَالَ أَبُو الْجَوْزَاء وَمُجَاهِد : يُكْتَب عَلَى الْإِنْسَان كُلّ شَيْء حَتَّى الْأَنِين فِي مَرَضه . وَقَالَ عِكْرِمَة : لَا يُكْتَب إِلَّا مَا يُؤْجَر بِهِ أَوْ يُؤْزَر عَلَيْهِ . وَقِيلَ : يُكْتَب عَلَيْهِ كُلّ مَا يَتَكَلَّم بِهِ , فَإِذَا كَانَ آخِر النَّهَار مُحِيَ عَنْهُ مَا كَانَ مُبَاحًا , نَحْو اِنْطَلِقْ اُقْعُدْ كُلْ , مِمَّا لَا يَتَعَلَّق بِهِ أَجْر وَلَا وِزْر , وَاَللَّه أَعْلَم . اهـ
و من الأحاديث النبوية من السلسلة الصحيحة 🌸
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم يقول: ( إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ [ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا ] يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ) [صحيح: 540.]
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/12/2022
مضاف من طرف : patrimoinealgerie
المصدر : Kamel Fergani