الجزائر

للأستاذ عمر بن إبراهيم بافولولو علاقة القواعد الفقهية بالمقاصد والمصالح الشرعية



 جاء بحثه في أسلوب علمي رصين، جمع الحكمة والنّظر العقلي، وأقامه على أدلة الوحي المبين، وسُنَّة المصطفى الأمين، صلّى الله عليه وسلّم، مستدلاً بنماذج تطبيقية تكشف أهمية هذا التّأصيل في شتى المجالات، من الإدارة إلى الصناعة وابتكار المخترعات، إلى الاقتصاد وإنشاء الشركات، وما يقتضيه التّشريع من استحداث عقود جديدة للمعاملات، فيها قضاء الحاجات وتطوير الحياة. وتطرّق الباحث الشاب في مؤلفه ''علاقة القواعد الفقهية بالمقاصد والمصالح الشرعية وأثـر ذلك في حلّ مشكلات الأمّة الإسلامية'' الصادر ضمن سلسلة عنوانها ''وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ''، عن دار نزهة الألباب، لتجربته الفريدة الّتي تستحق أن تكون نموذجاً ونبراساً وطريقاً ممنهجاً لمتصدري الدعوة من الشباب نحو فكر أصيل معتدل متفتِّح، في زمن كثُـر فيه لغط المحاريب بعد أن ركبها آخرون لا علاقة لهم بالاجتهاد وأدبيات الدعوة. وقام بكتابة إصدار الكتاب الشيخ مصطفى صالح باجو، وقال: إنّ الفكر الإنساني يتّجِه في تناول القضايا إلى التجريد والتقعيد، سعياً لضبط المعرفة، وتيسيراً لاستيعاب الجديد، وتوظيف العلم لحلّ المشكلات، وخدمة الإنسان، عبر الدوائر المنداحة، من الفرد إلى المجتمع، واتّساعاً إلى آفاق الكون الفسيح، في علاقة الإنسان بالوجود كلّه. 


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)