أضاع الفتى قلبه ولسانه
وهمشه الناس والدهر خانه
أعد لمصرعه ألف قبر
و لكنما الموت أخطا مكانه
و حاول أن يدفن الهم في الكأس
لكن غدا وهو للهم حانه
يلملم في الليل أشلاءه
وفي الصبح يتركها للإهانه
يقول له الصحب أنت لقيط
و إن أشفقوا قيل يا ابن فلانه
و حاول أن يرفع الرأس لكن
هو الدهر يزري ويخفض شانه
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/01/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : سليمان جوادي
المصدر : www.adab.com