الجزائر

لقيت تجاوبا من طرف العاصميين



أظهر سكان الأحياء السكنية الجديدة المعنية بعمليات الفرز الانتقائي عبر العاصمة تجاوبا مع الحملات التحسيسية، المنظمة لصالح توعية الأسر بأهمية المشاركة في تنظيم عملية رمي النفايات المنزلية، حسب ما أكده عينين محمد، رئيس جمعية الياسمين لحماية البيئة لولاية الجزائر. وأوضح عينين، أنه وعلى ضوء الحملات التحسيسية التي تنظمها الجمعية الولائية الياسمين لحماية البيئة، بمعدل مرتين في الأسبوع عبر أحد الأحياء المعنية بالعملية، سجل إقبال للعائلات للتعرف على مزايا هذه الطريقة الحديثة في التعامل مع النفايات المنزلية. وأضاف أن نشاط جمعية الياسمين يغطي 32 حيا نموذجيا اختارته مصالح ولاية الجزائر لتطبيق عمليات الفرز الانتقائي تحت شعار الجزائر العاصمة مدينة نظيفة تنطلق في فرز النفايات. ويتم التقرب إلى المواطنين عن طريق الاتصال المباشر والحوار والشرح، يضيف المتحدث، بهدف تسيير عقلاني للنفايات باختلاف موادها المصنعة. وعلى ضوء تجربتهم الميدانية، أكد أن العائلات بدأت تستوعب أهمية الفصل بين مختلف أنواع نفاياتها المنزلية، وقال أن الحاويات الموزعة حاليا عبر تلك الأحياء منذ شهر جانفي المنصرم، تبرز بسهولة كيفية استعمالها عن طريق الألوان. واعتبر رئيس الجمعية، من جهة أخرى، أنه بالنظر إلى الكثافة السكانية التي تميز الأحياء الجديدة في المدينة الجديدة سيدي عبد الله وحي مختار زرهوني والسويدانية وتسالة المرجة وبئر مراد رايس وغيرها، يجب إما مضاعفة عدد تلك الحاويات أو تدعيمها بأخرى أكبر حجما لاستيعاب ما تفرزها لأسر الجزائرية من بقايا منزلية. وفيما يخص التدوير الفني للنفايات، أكد بوعينين أن العمل الآن يتم مع تلاميذ المدارس التربوية عبر تلقينهم كيفيات استغلال المواد البلاستيكية والورقية في أشغال استرجاعية. وفيما يخص النقاط السوداء التي سجلتها الجمعية في خضم نشاطاتها الميدانية، أكد أن الاحياء الشعبية القديمة ما تزال تعاني من المفارغ العشوائية حيث يرى أن هذه المفارغ تشوه المنظر العام لتلك الأحياء التي تجلب إليها الكثير من الزوار. وقد سبق للمكلف بعملية الفرز الإنتقائي للنفايات المنزلية على مستوى ولاية الجزائر، عبد العالي بركاني، أن أكد في وقت سابق أن عملية الفرز الانتقائي على مستوى 32 حيا نموذجيا بالعاصمة تهدف إلى حماية البيئة والصحة العمومية وأن نجاح العملية مرهون بمساهمة المواطن وجمعيات المجتمع المدني خاصة في مجال التحسيس.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)