لقبت مستغانم بمدينة الالف ولي
الجزائر كدولة منذ شروق الرسالة المحمدية كانت بيئة اسلامية خصبة يحفظ اهلها الكتاب والسنة والشعب الجزائري شعب مسلم متعلم وعلماءنا كانوا مثلا للفهم الصحيح لمباديء الاسلام وكانت الجزائر دائما متمسكة بوحدتها ولم تعرف في تاريخها التطاحن العرقي او التعصب المذهبي او الغلو في الدين وكان على مر التاريخ للاولياء والزوايا والجمعيات الاصلاحية دور في ابراز مقومات شخصيتنا وهويتنا وثراتنا وسيادتنا
و لقبت مدينة مستغانم بمدينة الالف ولي
شخصيات كثيرة مرت بهذه الارض منهم من كان من ابناء المنطقة او من عابري السبيل الذين انتهى بهم المطاف و دفنوا هنا في مستغانم
لقبت مستغانم بمدينة الالف ولي و الذي اثارهم اليوم نجدها في الاضرحة و القبب و المقامات لاولياء الله الصالحين في داخل المدينة وخارجها
مستغانم تحتوي على اضرحة شخصيات بارزة خدمت الرسالة المحمدية و ارشدت واحيت شعبا و نورت الفكر و ربت الاجيال على الدين و الاخلاق و المباديء و التحفظ و و قاومت وحمت الناس
وساهمت في توحيد المجتمع على اصول وحدة العقيدة وتحكيم الكتاب والسنة، وصدق الانتماء الى الاسلام، طلب الحق والتحري في ذلك، وتحقيق الاخوة بين أفراد المجتمع.
او لياء الله الصالحين لم يتقطعوا في حياتهم عن عبادة الله و نشر رسالة الاسلام في ربوع الجزائر حيث لا تخلوا مدينة او مرتفع او قرية من إلا وفيه
للعلم والمعرفة شيخ رباني قعد للتدريس وتهذيب الناشئة و وعملوا كذلك على حماية المدينة و الدفاع على الناس و التصدي للغزوات فكانو مرابطون مجاهدون و في مستغانم التي ظهرت بمساجدها و زواياها و اضرحة اولياءها ومستغانم قبلة الاولياء و هي مدينة صوفية ارض الطاهرة ارض الالف ولي و مستغانم معروفة بالتحفظ و الحرمة و الاحترام و التدين و سمو الاخلاق لاهلها و هي المدينة المضمونة فكل من دخلها فهو امن..........
لمقامات
او الزوايا او الاضرحة او الرباطات ظواهر
ارتبطت بالتاريخ الاسلامي كانت تمثل الوجه الرئيسي للعمارة الاسلامية وقد لعبت
دورا مهما في مختلف العهود لان كانوا يمارسون بداخلها الشعائر الدينية
كانت العقلية الشعبية مرتبطة بالسلطة
الروحية أي التصوف
الرابطات و المقامات كانت عبارة عن ثكنات عسكرية و امكنة لتجمع الجيوش
للدفاع عن الدولة ضد الهجمات الصليبية بعد سقوط الاندلس والهجمات الصليبية على
السواحل الجزائرية ولقد عرفت الجزائر
زوايا والكثير من الطرق الصوفية
قبل وصول العثمانيين كانت الصوفية بكامل الجزائر وتقربت
من الصوفية وعظمت الاولياء بهم رسخت الحكم والدولة في الجزائر بسيطرتها على الحياة
السياسية والروحية تجاوبت معهم وقد ساعدت
على بناء الكثير من الزوايا وشاركوا في بناء القبب والاضرحة .الصوفية وجدت مجالا
خصبا ومن هنا المتصوفة اعتبروا الدولة
العثمانية كحاميتهم من الغزو الصليبي تحت
راية الجهاد والدفاع عن الارض والدين الاسلامي وعاشت الدولة العثمانية بالجزائر 3
قرون و رسخت الحكم الى مجئ
الفرنسيين لضعفها و عجزها عن دفع الضرر عن
رعاياها
مشاييخ الصوفية او الرمز الروحي نجد ان اثارهم اليوم في الاضرحة
والقبب ومقامات الصالحين و مراكز الصوفية بطرقها المتنوعة
اولياء مستغانم كثر و منهم من عرفوا بعساسين البحر و منهم
سيدي المجذوب"مولى جبل الديس" الذي ينفتح على منطقة خروبة
سيدي خرشوش بصلامندر
سيدي معزوزالقرن الثاني عشر الفقيه المالكي المعروف عن تفسيره "SANOUCIA
وكان قبره انتقلت من الميناء لتيجديث في عام 1890 لبناء هذه واحدة وكان يصهر على حماية المنطقة الغربية
و يمكن اضافة سيدي منصور
يقول الاستاذ فاضل عبد القادر من حصة ذاكرة شعب
مستغانم مدينة الالف ولي شخصيات بارزة دفنت داخل سور المدينة و خارجه شخصيات خدمت الرسالة المحمدية شخصيات عرفت لدى المؤرخين العرب و العجم
سيدي معزوز البحري بمستغانم هذا الرجل ولي الله خدم الرسالة المحمدية و كرس حياته في تعليم القران و علوم الشريعة الاسلامية و الف في التوحيد و التصوف
قبة سيدي معزوز المعروف بالبحري الموجودة بمقبرة بصابر رفقة شخصيات اخرى غير معروفة والذي نقل رفاته و الذي لم يبقى اثر اين كان قرب مبنى الميناء سابقا
ولي الله الصالح توارى التراب قرب الميناء البحري و لقد عاصر يوسف بن تشفين المريني الذي توفي 1106هجري
قضى سيدي معزوز البحري حياته في التعبد و الزهد معلما للقران و تعليم السيرة النبوية و علوم الشريعة الاسلامية بزاويته و اهتم بالتاليف في علوم الشريعة و الفقه من مؤلفاته كتب في التوحيد و التصوف و لكن مؤلفاته لم نجد لها اثر
نظرا لمكانته عند سكان مستغانم و خاصة ساكنة الحي العثيق تيجديث اصبح ضريحه يجتمع حوله الناس و يقيمون صدقات فالمبالغ المالية التي كانت تجمع خصت لشراء الماشية لتوزع انذاك على المساكين و الفقراء كل جمعة و هذه السنة الحميدة لم يبقى لها اثر دخول فرنسا في 28 جويلية 1833
كانت قرب الضريح تتدفق مياه عين جارية تسري نحو وادي عين الصفراء و تمر بقرب من طاحونة هذه العين مياه عذبة المذاق
28 جويلية 1833 تقدمت كتيبة من الخط 66 اقتحام قبة سيدي معزوز لتاسيسس موقع دفاعي
و عند توسيع الميناء حاولت فرنسا كسح المنطقة التى يتواجد بها الضريح فتقدم اعيان مستغانم و كبار شخصياتها طالبين بترخيص لنقل رفاة سيدي معزوز الى مقبرة سيدي بصابر بتيجديث
سيدي معزوز الرجل الصالح خدم الدين و الدنيا عاش فقيرا و مات فقيرا خدمة للرسالة المحمدية
هذه بعض الاولياء الذين دفنوا داخل السور العتيق للمدينة و هناك من دفنوا خارج السور
سيدي بن يحيى ستي الرشيدي توفي في 981 ه هذا من عابري السبيل وقد جاء من اجل العلم يوجد في الدرب
سيدي سعيد البوزيدي الذي قبر يقع بالقرب من دار البلدية وهو مواطن من مستغانم في فترة القرن 10 الهجري
سيدي بخت وأمه للا ستي الذي قبر يقع بالقرب من زاوية العيساوية بحي تيجديث
سيدي عبد الله من مستغانم بحي الطمر فترة اواخر القرن العاشر هجري
سيدي بلقاسم بو عسرية
سيدي لخضر بلخلوف
سيدي عبد القادر
سيدي علي شريف
سيدي محمد بن حوى
سيدي بن صابر
محمد بن سيدي السايح
سيدي عثمان
سيدي بوعجاج
سيدي بلمهون
سيدي حمادوش
سيدي علي قاسوريi
سيدي أمحمد علال
سيدي يعقوب
سيدي معمر
سيد السايح
سيدي بلحلوش
سيدي الحراق
سيدي بالسنوسي
سيدي الزواوي
سيدي عبد الاله
سيدي خرشوش
سيديلحسن
سيدي ناصر
سيدي بن ذهيبة
سيدي بن هجي
سيدي يحيى محمد عتيق
سيدي بلمهل
سيدي حمو الشيخ
سيدي عزيز
سيدي أحمد بن عشير
سيدي محمد قايد
سيدي العجال
سيدي الشارف
وهناك اضرحة في مستغانم ابيدت وقت توسيع العمراني في ابان الاستعمار الفرنسي مكان مقر البريد كان هناك ضريحين
هذه بعض الاضرحة داخل سور العتيق و منها الكثير و الكثير خارج السور كلها محيطة بمدينة مستغانم
و اذا كان هناك اي معلومة ارجو وضعها فهذا موروث غير مادي و المصادر قليلة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/03/2011
مضاف من طرف : yasmine27
صاحب المقال : yasmine01
المصدر : الاستاذ فاضل عبد القادر من اذاعة مستغانم