لقب البريمييرليغ كابوس يهدد المدربين

تحول مانشستر سيتي من بطلاً للبرميير ليغ لفريق ينافس على المركز الرابع هذا الموسم مع ليفربول بعد خساراته الأخيرة والمدوية من غريمه اليونايتد بنتجة 4-2 ولم يهتم لما وصل له الأخير وأرسنال ووصولهما للمركز الثاني والثالث.وأصبح مانويل بيلجريني مدرب السيتزين قاب قوسين أو ادنى الخروج من بوابة الإتحاد عقب تراجع النتائج ومستويات للاعبين.وتحدثت الصحف البريطانية بشكل عام أن إدارة الفريق تبحث جدياً عن البديل المناسب لكي يعيد السيتي لمنصات التتويج مرة أخرى حيث وضعت الإيطالي كارل أنشلوتي مدرب ريال مدريد ضمن حساباتها في الوقت الذي تراجع فيه الملكي للمركز الثاني وترك الصدارة للغريم برشلونة.وسنجد ان الأندية الأوربية الكبرى وخاصةً في الدوري الإجليزي لا تنظر لما قدمه المدرب للفريق في فترة توليه التدريببل تنظر للبطولات والتفوق دائماً وأبداً على منافسيه.وكان السيتي قد أطاح بالايطالي روبرتو مانشيني موسم 2013 بعد تحقيقه لبطولة الدوري مع الكتيبة السماوية موسم 2012 حيث فشل بعد ذلك في ضافة اي إنجاز جديد للفريق بعد ذلك مما أثار غضب الجماهير وطالبت الإدارة برحيله وبالفعل هذا ما تحقق.ويعد فريق تشيلسي خير مثال على ذلك بعد إقصائه لمدربين ذات صيت عالي وطردهم من بوابة ستامفوردبريدجبعد تحقيق إنجازات فشل سابقيه في ذلك.ففي موسم 2005-2006 ، نجح البرتغالي جوزيه مورينيو في أول تجربة تدريبية له مع البلوز بالفوز مع تشيلسي ببطولة الدوري للمرة الرابعة في تاريخ النادي بعد 50 عاماً من فشل تحقيق البطولة ، وبالرغم من ان تبقى في عقده 3 مواسم كاملة إلا انه قرر الرحيل بعد توتر اللاقات بينه وبين مالك النادي بسبب سوء النتائج وتراجع مستوى اللاعبين في الموسم التالي.الإيطالي كارل أنشلوتي دخل قائمة المغادرين قلعة البلوز بعد قيادته تشيلسي لمنصات التتويج عبر بوابتي بطولة الدوري وكأس الإتحاد خلال موسم 2010 ، وفشل في تحقيق تلك الإنجازات للموسم الثاني له في ستامفورد بريدج وانهى موسمه في مركز الوصيف مما أضطرت إدارة تشيلسي إنهاء تعاقده والسماح له للخروج لمزاولة المهنة مع فريق أخر.