الجزائر

لقاح كورونا البريطاني يصنع الحدث عالميا



الحصيلة اليومية: تسجيل 535 إصابة جديدة و 10 وفيات
سجلت 535 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و 10 حالات وفاة خلال ال24 ساعة الأخيرة في الجزائر، حسب ما كشف عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار.
هذا و تسابق جامعة أوكسفورد البريطانية الوقت لإعلان أول لقاح في العالم ضد كورونا، إذ أكد باحثوها نجاحه في القضاء على الفيروس المستجد. ووفق صحيفة ديلي تلغراف البريطانية، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التغريد عن تقرير بريطاني يظهر تفاؤلا باللقاح في مرحلته الثالثة والنهائية المنتظر إطلاقها في 27 جويلية الجاري، لإثبات نجاعته النهائية وخلوه من أي آثار جانبية. ولم يطور اللقاح على أساس خلق أجسام مضادة فحسب، بل وتوليد الخلايا التائية القاتلة T-Cells ما يشكل اختراقا علميا، بحسبما نشرته الصحيفة البريطانية. ومن المنتظر أن يكون لقاح لفيروس كوفيد 19 متاحا في الأسواق نهاية سبتمبر 2020. وتقتضي المرحلة بالتأكد من عدم وجود تأثيرات جانبية للقاح على آلاف المتطوعين، بحسب شركة AstraZeneca التي تعمل على إنتاج اللقاح بالتعاون مع الحكومة البريطانية. ومن المنتظر أن تنشر الجامعة نتائج تجاربها الأولية على لقاح كورونا في مجلة لانسيت العلمية، والتي كشفت عن معلومات تؤكد أن اللقاح نجح في توليد أجسام مضادة تقاوم الفيروس، وكذلك ما يعرف بالخلايا القاتلة تي سيلس (T-cells). وكانت دورية لانسيت الطبية قد أعلنت أنها ستنشر يوم الاثنين 20 يوليو بيانات التجارب السريرية المرتقبة للمرحلة الأولى للقاح محتمل ضد فيروس كورونا تطوره شركة أسترا زينيكا و جامعة أوكسفورد . وقالت متحدثة باسم الدورية، في بيان نتوقع صدور هذه البيانات، التي تخضع للتحرير النهائي والتحضير، يوم الاثنين 20 يوليو للنشر الفوري . ويعتبر اللقاح الذي تطوره شركة أسترا زينيكا الأمريكية بالتعاون مع جامعة أوكسفورد البريطانية من أبرز الأمصال المرشحة، وسبق أن خصصت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مليار دولار لتطويره. وسبق أن قالت الشركة، التي أبرمت معها فرنسا وإيطاليا وألمانيا وهولندا عقدا للحصول على 400 مليون جرعة من لقاحها المحتمل، إنها تتوقع بدء إنتاجه، حال نجاح الاختبارات، في أواخر العام الحالي أو أوائل 2021. جدير بالذكر أن شركة أسترا زينيكا توصلت إلى اتفاقيات لتصدير حوالي ملياري جرعة إلى جميع أنحاء العالم في حال ثبوت فاعلية اللقاح.
+تعديل مواقيت الحجر في 8 بلديات بالجلفة
أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، في بيان لها، عن تعديل مواقيت الحجر المنزلي الجزئي على مستوى ثماني بلديات بالجلفة لتصبح من الساعة الخامسة زوالا (17:00) إلى الخامسة صباحا (5:00) لمدة 10 أيام ابتداء من يوم أمس و هذا بالنظر لتطور الوضعية الصحية بالولاية. ويشمل هذا الإجراء البلديات الآتية : الجلفة،عين وسارة، حاسي بحبح، مسعد، حد الصحاري، شارف، الإدريسية وبلدية دار الشيوخ. و أوضح البيان أنه ينجم عن هذا الحجر الجزئي الذي تم إقراره على مستوى البلديات المذكورة أعلاه، التوقيف التام لكل الأنشطة التجارية، الاقتصادية والاجتماعية بما في ذلك توقيف حركة نقل المسافرين والسيارات . وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم إقرار هذا الإجراء عملا بأحكام المرسوم التنفيذي رقم 20-168 المؤرخ في 7 ذي القعدة عام 1441 هجري الموافق ل29 يونيو سنة 2020 المتضمن تمديد الحجر المنزلي وتدعيم تدابير نظام الوقاية من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، لاسيما المادة 03 منه التي تلزم السيدات والسادة الولاة عند الضرورة بإقرار حجر منزلي جزئي أو كلي يستهدف مكانا أو بلدية أو حيا أو أكثر تشهد بؤرا للعدوى . +انتهاء تدابير الحجر في 10 بلديات بتيبازة
كشف والي تيبازة حاج عمر موسى أن تجديد تدابير الحجر الصحي المنزلي المفروضة على عشرة بلديات بالولاية للحد من انتشار وباء كورونا غير وارد. و انتهت تدابير الحجر الصحي المفروضة على عشرة بلديات من الساعة الواحدة زوالا إلى الساعة الخامسة صباح أمس على أن يصبح الحجر الصحي مفروض على الساعة الثامنة مساءا بدءا من اليوم الاثنين، حسب توضيحات الوالي في تصريحات إدانة تيبازة. وأضاف انه منطقيا تعود ولاية تيبازة إلى التدابير المفروضة سابقا و القاضية بحجر منزلي صحي من الساعة الثامنة مساءا إلى الساعة الخامسة صباحا. وتقرريضيف ذات المسؤول بالتنسيق مع مصالح الصحة إيفاد فرق صحية لإجراء تحقيقات وبائية ببعض المناطق مؤكدا أن فرض تدابير وقائية معينة على بعض الأحياء على ضوء نتائج تلك التحقيقات غير مستبعد لحصر الوباء في أحياء محددة. وأبرز والي تيبازة أن الولاية سجلت منحى تصاعدي للإصابات منذ موسم عيد الفطر لذلك تطلب فرض حجر جزئي على عشرة بلديات عرفت اعداد كبيرة من الحالات. واعلنت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية في 9 يوليو الماضي تدابير وقائية بسبب جائحة كورونا تقضي بفرض حجر صحي منزلي على بلديات كل من الحطاطبة و القليعة و خميستي و بواسماعيل وعين تاقورايت و تيبازة و حجوط و مراد و بورقيقة و الناظور. + الإذاعة الجزائرية تطلق حملة واسعة للكشف عن كوفيد 19
بدأت الإذاعة الجزائرية، أمس حملة واسعة للكشف عن كوفيد 19 وذلك لفائدة مستخدميها بالمقر المركزي في 21 شارع الشهداء بالمرادية، وذلك لتمكين المؤسسة من اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية العمال. وستتواصل العملية في الأيام القادمة عبر سائر المقرات الملحقة للإذاعة الجزائرية بضواحي القبة، فيلا الغابات وفيلا ليغليسين). وستكون الإذاعات الجهوية مدعوة لاتخاذ تدابير مماثلة بالتنسيق مع السلطات عبر الجزائر العميقة. وفي السياق أكد المدير العام للإذاعة الجزائرية جمال سنحضري في تدخل له على أمواج إذاعة سعيدة أن الحملة التوعية التي أطلقتها الاذاعة الوطنية تعتمد على خطة مدروسة ، مضيفا أن اليوم المفتوح الذي خصصته الاذاعة بمختلف قنواتها لقي صدى واسعا لدى مختلف شرائح المجتمع ، والعمل التحسيسي من مخاطر كوفيد -19 والوقاية منه متواصل بشكل يومي على أثير الاذاعة الوطنية مع المواطنين والمستشفيات والاطباء والممرضين إلى أن يرفع الله الوباء. وأشار سنحضري إلى أن الاذاعة الوطنية بجميع قنواتها ، سترافق الاطباء والممرضين الذين يتعرضون لضغط يومي وفي بعض الاحيان إلى استفزازات، سترافقهم من خلال توعية المواطنين ونقل الصورة الحقيقية التي يعيشها الجيش الابيض في مصالح كوفيد-19 ومعاناتهم اليومية +27 بلدا عبر العالم يتجه نحو أزمات غذائية بسبب كوفيد-19 أصدرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي تقريرا جديدا يحدد 27 بلدا عبر العالم يتجه نحو أسوأ أزمات غذائية وشيكة بسبب جائحة كوفيد-19 التي فاقت تأثيراتها مسببات الجوع التي كانت تعاني منها هذه الدول قبل الجائحة. وحسب التقرير المشترك الذي نشر على الموقع الالكتروني للفاو، فإن تلك التأثيرات شملت بلداناً من جميع مناطق العالم، من أفغانستان وبنغلاديش في آسيا، وهايتي وفنزويلا في أمريكا الوسطى، والعراق ولبنان وسوريا في الشرق الأوسط، إلى بوركينا فاسو والكاميرون وليبيريا ومالي والنيجر ونيجيريا ومالي وموزمبيق وسيراليون وزيمبابوي في أفريقيا. وحذر التقرير المشترك للفاو وبرنامج الأغذية العالمي من أن هذه الدول التي تعتبر مناطق ساخنة معرضة بشدة لتدهور كبير في الأمن الغذائي في الأشهر المقبلة، بما في ذلك ارتفاع أعداد الأشخاص الذين سيدخلون في مرحلة الجوع الحاد، مشيراً إلى أن بعض تلك الدول تشهد بالفعل حالة التدهور . وأشار المدير العام للفاو شو دونيو إلى أن هذه الدول كانت تعاني بالفعل من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي والجوع الحاد قبل جائحة كوفيد-19 بسبب الصدمات والضغوطات التي تشهدها مثل الأزمات الاقتصادية وانعدام الاستقرار والأمن، والظروف المناخية المتطرفة، والآفات النباتية والأمراض الحيوانية. وقال شو : أصبحت هذه الدول الآن في الواجهة وهي وتعاني من عبء تأثيرات كوفيد-19 الضارة على النظم الغذائية والتي تزيد من أزمة الجوع وسط أزمة صحية . وفي هذا الصدد، أضاف قائلا: يجب أن لا نفكر في هذا الأمر على أنه خطر سيقع لاحقاً أو أن نتعامل معه باعتباره مشكلة تتعلق بالمستقبل. علينا أن نبذل المزيد من الجهود الآن لحماية نظمنا الغذائية من جهة، وسكان الأرض الأكثر ضعفاً من جهة ثانية . من جهة أخرى، تدعم نتائج دراسات استقصائية تجريها الفاو في دول تعاني من سياق أزمات غذائية هذا التقرير المشترك وهو ما يشير إلى أن إنتاج الغذاء بدأ يتحول إلى تحد خطير. ويتحدث المزارعون الذين شملتهم الدراسات عن العديد من التحديات في الحصول على البذور، وهو ما يؤدي إلى انخفاض عمليات الزرع.ففي هايتي يتوقع 90 في المائة ممن شملتهم الاستطلاعات انخفاضاً كبيراً في إنتاج الحبوب. وفي كولومبيا تحدث أكثر من نصف مربي الماشية الذين شملهم الاستطلاع عن صعوبات في الحصول على العلف، بينما قال ثلثا المشاركين في الدراسة جنوب السودان أنهم يجدون صعوبة كبيرة في الحصول على الدعم الصحي لحيواناتهم. ومن المرجح أن يؤدي هذا الوضع إلى دائرة مفرغة من نقص الإنتاج وقلة فرص العمل في القطاع الزراعي وارتفاع أسعار الأغذية، وهو ما سينتج عنه استراتيجيات سلبية للتعامل مع الوضع ومزيد من التدهور في حالة الأمن الغذائي. وفي محاولة لمواجهة هذه التوجهات، أصدرت الفاو نداء لجمع 5ر428 مليون دولار في إطار منظومة خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لكوفيد-19 التي تعالج الاحتياجات المتزايدة لقطاع الأغذية والزراعة، مركزة على تقديم المساعدة العاجلة لحماية سبل العيش، والحفاظ على السلاسل الغذائية وضمان حصول الناس الأكثر ضعفاً على الغذاء الحيوي والمغذي وانتاجه. وقالت الفاو أن مواجهة هذه التحديات يتطلب عملاً عاجلاً وواسعاً، مؤكدة أن المواسم الزراعية الحرجة، وتحركات الماشية للمرعى والماء، وحصاد المياه، ومعالجة وتخزين الأغذية ليست نشاطات يمكن تعليقها.
+ هذه الأطعمة تقي من كورونا
نقلت الصحيفة البريطانية ذي صن عن خبراء، أن الأطعمة التي تحتوي على الملفوف أو مخلل الملفوف يمكنها أن تكون مفيدة للحماية ضد فيروس كورونا. وقال باحثون أوروبيون، إن تناول هذه الأغذية قد يفسر سبب انخفاض الوفيات من كورونا في بلدان مثل ألمانيا وكوريا الجنوبية فالملفوف يشكل جزءا كبيرا من نظامهم الغذائي. وأضاف الباحثون، أن اللبن يمكن أن يحمي من كورونا أيضا فالدول مثل اليونان وبلغاريا وتركيا تستهلكه بشكل كبير كما قد شهدت نسبة وفيات منخفضة أيضا. وأوضح أستاذ الطب الرئوي في جامعة مونبلييه بفرنسا وخبير سابق في منظمة الصحة العالمية، جان بوسك، إن نوع الحمية الغذائية يمكن أن تلعب دورا مناعيا هاما ضد كورونا، وأشار إلى أنه غير نظامه الغذائي الآن ويتناول الملفوف ثلاث مرات في الأسبوع ومخلل الملفوف مرة في الأسبوع ويشرب اللبن كل صباح كما يتناول الخضروات المخللة أيضا. ووجدت دراسة نشرت في مجلة Clinical and Translational Allergy ، أن معدل الوفيات في ألمانيا والنمسا وجمهورية التشيك وبولندا وسلوفاكيا ودول البلطيق وفنلندا أقل بكثير من بلجيكا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة. ووفقا للباحثين فربما أن يكون الأمر متعلق بتناول سكان تلك البلدان للأطعمة المخللة الغنية بمضادات الأكسدة ويعتقد أنها تقلل من مستويات إنزيم ACE2، الذي يساعد على انتشار فيروس كورونا في خلايا الجسم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)