لقاءات بين الأحزاب والجمعيات ومراقبي الاتحاد الأوربي هذا الأسبوع

أكد وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، أن ملف فتح الحدود بين الجزائر والمغرب لم يطرح بتاتا في اللقاءات الأخيرة لدبلوماسيتي البلدين، مبرزا في سياق آخر أن مراقبة الانتخابات التشريعية القادمة مفتوح أمام كل المنظمات والهيئات الدولية، وكشف عن لقاءات تشرع فيها وفود مراقبي الاتحاد الأوربي  مع الأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني  قريبا.  نفى وزير الشؤون الخارجية في تصريح صحفي بمقر المجلس الشعبي الوطني أن يكون التقارب الأخير بين الجزائر والمغرب والتي تجسد في زيارة رسمية لوزير الشؤون الخارجية المغربي للجزائر الأسابيع الأخيرة طرح ملف إعادة فتح الحدود، كما تناقلته العديد من المصادر، وقال الوزير مدلسي في هذا الملف “البلدان اقتنعا أن الأولوية اليوم هي تقوية العلاقات وترقيتها في جميع مجالات الحياة”.   وقال مدلسي في موضوع الانتخابات التشريعية المقبلة إن الجزائر متفتحة على كل المنظمات الدولية”، مضيفا أن الملاحظين سيأتون إلى الجزائر على شكل فوجين؛ الأول “تحضيري” والثاني “عملي”، موضحا أنه مادام فوج الاتحاد الأوروبي موجود في الجزائر فــ “ستكون له لقاءات مع المجتمع المدني وسيعمل مع كل القطاعات المعنية” واستهجن المتحدث الحملة التي شنت ضده في خرجته للبرلمان الفرنسي وقال في هذا الصدد “لبيت دعوة مجلس الأمة قبل البرلمان الفرنسي”. رشيد. ح